بعدما تم إلغاء مباراة الجزائر والكاميرون، آثرنا إلا أن ننشر القوانين الخاصة بمثل هذه الحالات، والتي تنص عليها لوائح الفيفا، بما أن المناجير الفرنسي ألكسندر ريبيرو هو من يقف وراء تنظيم هذه المباراة، والعقد المبرم بينه وبين الاتحادية الجزائرية وحتى الكاميرونية يتضمن بنودا كثيرة، ويجب احترامها في حال تم إلغاء اللقاء من إحدى المواجهتين.. الاتحادية الكاميرونية مطالبة بتقديم تعويضات للجزائر والمناجير علمنا أن الاتحادية الكاميرونية لكرة القدم مطالبة بتقديم تعويضات مالية للجزائر وحتى تجاه الشركة الفرنسية التي نظمت المباراة، لأن القانون واضح وهو تعويض الطرف المنسحب لكل التكاليف والخسائر المادية التي ترتبت عن إلغاء المواجهة، احتراما لبنود العقد المبرم بين الأطراف الثلاثة. المناجير سيشتكي للفيفا في حال لم يقدم الكاميرونيون التعويضات في حال تم رفض دفع الأموال من الاتحادية الكاميرونية، فإن المناجير ألكسندر ريبيرو سيضطر إلى ربط اتصالات مع الفيفا ليشتكي الاتحادية الكاميرونية لكرة القدم، لأن المنتخب الجزائري لا يمكنه أن يشتكي الطرف الكاميروني لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم بما أن المناجير المكلف ببرمجة المواجهة هو الذي سيطرح القضية على طاولة هيئة بلاتير للحصول على حقه وعلى حقوق الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. الفيفا مطالبة بحماية المناجير الذي وضع قيمة مالية كبيرة كضمان من دون شك، فإن المناجير المعتمد لدى الفيفا وهو المناجير الفرنسي ألكسندر ريبيرو محمي من طرفها، بما أنه وضع قيمة مالية ضخمة كضمان لدى هيئة بلاتير مثلما تنص عليه القوانين من أجل برمجة اللقاء بين الخضر والأسود غير المروضة، وفي حال أخطأ ولم يحترم القوانين يتم الخصم منها، لكن في حال كان الحق معه فالفيفا تتدخل كي يحصل على أمواله وتحصل الجزائر الطرف الثالث والثاني المتضرر على حقها أيضا. الفاف لن تشتكي للفيفا والعقوبة على الكاميرون ستكون مالية في الختام، فإن العقوبة التي ستسلط على الكاميرون ستكون مالية، بتعويض الطرف الجزائري وكذا المناجير المكلف ببرمجة اللقاء، كما أن الاتحادية الجزائرية ليست هي من تشتكي الطرف الكاميروني للفيفا لأن المناجير الذي نظم المباراة هو الذي سيقوم بكل التدابير، وروراوة سيمنح نسخا عن كل الفواتير كي يحصل على التعويض.