يبدو أن رغبة إدارة ميلان في التخلص من مصباح لم تتوقف رغم توقف انتقالات اللاعبين في أوروبا نهاية أوت الماضي، فبعد محاولاته الكثيرة مع عدة لاعبين في الكالتشيو ينشطون على الجهة اليسرى للدفاع على شاكلة دوسينا لاعب نابولي، بالزاريتي لاعب باليرمو وكريسيتو لاعب نادي زينيت الروسي جاء الدور هذه المرة على لاعب جنوة أنتونيولي الذي أكدت مصادر إيطالية كثيرة أن إدارة ميلان وضعته على رأس مطالبها في الميركاتو الشتوي المقبل نهاية ديسمبر، يذكر أن مصباح كان قد أفسد كل الصفقات السابقة برفضه الانتقال إلى أي ناد من الأندية التي طالبت بالاستفادة من خدماته مؤكدا بقاءه في ناديه الحالي ميلان. ميلان يريد لاعب جنوة في صفقة مبادلة مع مصباح كما جرت عليه العادة في كل صفقات ميلان الماضية في الميركاتو المنقضي سيحاول الرئيس بالنيابة أدريانو غالياني ومناجير الفريق أريدو برايدا إدراج اسم الدولي الجزائري جمال مصباح في صفقة أنتونيولي من خلال اقتراح مبادلة على ناديه جنوة بالإضافة إلى استفادة هذا الأخير من مبلغ مالي إضافي يكون كفيلا بإقناعه على ترك اللاعب أنتونيولي، لكن هذه الإجراءات تتوقف على قبول لاعب الخضر بالعرض وانتظار موافقته التي لا تبدو أكيدة لأنه سبق وصرح مرارا وتكرارا أنه لا يريد مغادرة ميلان وسيبقى ليكافح من أجل افتكاك مكان أساسي مع الفريق. وكيل أعمال دياكيتي لاعب لازيو: « مصباح رفض الانتقال إلى لازيو» بالعودة إلى اليوم الأخير من الميركاتو الصيفي الماضي، حين حاولت إدارة ميلان جاهدة للتخلص من مصباح وقامت باقتراحه على عدة أندية قال وكيل أعمال الفرنسي دياكيتي لاعب لازيو أنه أراد إقناع مصباح بالانتقال إلى لازيو روما لأنه ناد محترم ويوفر له الطموحات الرياضية التي لم يجدها في نادي تورينو الذي كان قد رفض الانتقال إليه لكن لاعب الخضر رفض الدخول أصلا في مفاوضات مع هذا الوكيل مؤكدا له أن سيبقى في ميلان، هذا وكانت إدارة الروسينيري قد اقترحت مصباح على لازيو من أجل الاستفادة من أحد لاعبيها إما دياكيتي أو هرنانداز، لكن مصباح أفسد كل شيء كما كان قد أفسد صفقة انتقاله إلى نادي تورينو الذي أصر عليه كثيرا بحجة أنه ناد متواضع ولا يلبي طموحاته الكروية، حيث دائما ما يلعب على البقاء في أحسن الأحوال. مصباح في المرتبة الأخيرة من حيث الأجور في ميلان من جهة أخرى نشرت وسائل إعلام إيطالية أمس الأربعاء قائمة اسمية مع ذكر أجور كل لاعبي الدوري الإيطالي، وبالوقف عند نادي ميلان نجد أن لاعب المنتخب الوطني جمال مصباح جاء في المرتبة الأخيرة من بين زملائه فيما يخص الأجر، فلاعب الخضر لا يتقاضي أكثر من 600 ألف أورو سنويا وهو مبلغ متواضع بالنسبة لناد مثل ميلان ولاعب ينشط في السيريا A له خبرة كبيرة ولعب أكثر من 100 لقاء في الكالتشيو، هذا وتقدمت عدة أسماء شابة ومغمورة على مصباح كالشعراوي، تراوري، كونستنت وإتشيربي فيما احتل الفرنسي فيليب ميكسيس رفقة البرازيليين باتو وروبينو الطليعة بتقاضيهم لأربعة ملايين سنويا، نقطة أخيرة تلفت الانتباه هي أن عبد القادر غزال الذي ينشط في القسم الثاني وفي ناد متواضع مقارنة مع ميلان اسمه باري يتقاضى أجرا أعلى من مصباح وهو 700 ألف أورو وهو ما يبعث على الغرابة حول وضعية مصباح.