استعد مدرب تشيلسي روبيرتو دي ماتيو لمعركة تكسير العظام التي ستجمع فريقه بالعملاق الإيطالي يوفنتوس في الجولة الأولى لمرحلة دوري مجموعات دوري أبطال أوروبا، متمنياً أن تكون البداية موفقة لتُكمل مسيرة الموسم الماضي التي انتهت بالتتويج باللقب. ولم يُنكر ذو الملامح الآسيوية أن حصول البلوز على اللقب ساعد الإدارة كثيراً على جلب صفقات من العيار الثقيل، وعلى رأسها البلجيكي هازارد ومعه البرازيلي أوسكار، معترفاً بأن دخول الكأس ذات الأذنين إلى ستامفورد بريدج كان السبب الرئيسي لموافقة النجوم الجدد على ارتداء القميص الأزرق. وبعقلية الكبار، اعتبر أن الشيء الأكثر أهمية لتشيلسي في الموسم الماضي هو ليس بالفوز بحسب بدوري الأبطال، بل المكسب الحقيقي هو الترشح لنفس البطولة بعد أن كان فاقداً الأمل في الحصول على المقعد الأوروبي الرابع في إنجلترا بإنهاء الموسم في المرتبة الخامسة. وقال دي ماتيو لصحيفة تيلي جراف “الشيء الأكثر أهمية ليس الفوز بالكأس، ولكن الأهم أننا عُدنا مرة أخرى هذا العام، وأود القول بأنه كان من الصعب إقناع اللاعبين بالتوقيع لتشيلسي لو كنا بعيدين عن دوري الأبطال، لكن عودتنا وحصولنا على اللقب ساعدنا كثيراً على جلب اللاعبين الجُدد”. وسُئل عن رأيه في اللاعب الإيطالي بيرلو الذي قاد اليوفي الموسم الماضي للفوز بالكالتشيو الإيطالي لأول مرة منذ عدة سنوات، فأجاب “إنه لاعب موهوب ومنذ انتقاله لليوفي تشعر وكأنه عاد لقمة شبابه، لذا علينا أن نكون على حذر منه”.