اعتبر مدرب المنتخب الايطالي تشيزاري برانديلي ان استدعاء دومينيكو كريشيتو الى التشكيلة مجددا من اجل مواجهة ارمينيا والدنمارك في تصفيات مونديال البرازيل 2014، “لم يكن بالامر الصعب بتاتا”. وبرر برانديلي خلال مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء الاسباب التي دفعته للاستعانة مجددا بمدافع زينيت سان بطرسبورغ الروسي بعد ان غاب عن التشكيلة التي خاضت نهائيات كأس اوروبا الصيف الماضي لانه اراد تجنب احراج نفسه ومدرب المنتخب و”توضيح وضعه” في التحقيق الخاص بفضيحة التلاعب بالنتائج “”كالتشوسكوميسي” التي عصفت بالكرة الايطالية. وداهمت الشرطة معسكر المنتخب الايطالي الذي كان يتحضر لخوض نهائيات كأس اوروبا، وقامت بتفتيش غرفة كريشيتو الذي ورد اسمه ضمن لائحة ال19 لاعبا المشتبه بهم في التورط بفضيحة التلاعب بالنتائج، لكن التحقيق اثبت لاحقا انه لم يكن مذنبا. وتحدث برانديلي عن عودة كريشيتو قائلا: “عندما قرر مكتب المدعي العام في جنوى ان يقفل التحقيق، اصبح حينها الوقت مناسبا لاستدعاء كريشيتو مجددا. نحن نعلم كيف حصلت الامور ومن غير المفيد مواصلة الحديث عن الصعوبات التي نواجهها، وبالتالي من دواعي سروري ان ارحب به هنا. عندما يعود الى ارضية الملعب مع زملائه، فسننسى ما حصل وسنضع خلفنا المعاناة (التي عاشها اللاعب)”. وتناول برانديلي ايضا مسألة استدعائه مهاجم مانشستر سيتي الانكليزي ماريو بالوتيلي الذي خضع الشهر الماضي لعملية جراحية في عينه، على حساب ثنائي انتر ميلان واودينيزي انتونيو كاسانو وانتونيو دي ناتالي، مضيفا “في الحقيقة، شعرت بالاستياء عندما قرر بالوتيلي اجراء العملية الجراحية خلال فترة الاسبوعين التي خاض فيها المنتخب الوطني مباراتين رسميتين (ضد بلغاريا 2-2 ومالطا 2-صفر)”. وواصل “لكن في جميع الاحوال، قمت باستدعائه وانا اعتمد على كبريائه وموهبته. سنرى اذا كان يتمتع بالرغبة التي ستجعله بطلا. ان ارتداء قميص +ازوري+ امر رائع لجميع اللاعبين. فكرت باستبعاده، لكني تذكرت حينها المباريات التي لعبها مع منتخب بلاده (خصوصا في نهائيات كأس اوروبا) فشعرت حينها بالارتياح”. واكد برانديلي مجددا اعتماده على سياسة التجديد والشباب في المنتخب الايطالي الذي وصل الى نهائي كأس اوروبا على حساب انكلترا والمانيا قبل ان يخسر امام اسبانيا برباعية نظيفة، لكنه شدد على انه لم يقفل الباب امام كاسانو، مضيفا “انها المقاربة ذاتها التي اعتمدناها مع دي ناتالي الذي واصل العمل بجهد كبير وكان متواجدا في الاوقات المصيرية