أعرب اللاعب الإيطالي السابق “باولو دي كانيو” المعروف بإنتمائه للفاشيست عن نيته تدريب المنتخب الإنجليزي الأول في نهاية مسيرته التدريبية التي بدأها الموسم الماضي مع نادي سويندون تاون في دوري الدرجة الثالثة وتمكن خلالها من تحقيق النجاح في الترشح للدرجة الثانية. دي كانيو الذي سبق ولعب لويستهام وتشارلتون أتلتيك الإنجليزيين رُشح نهاية الأسبوع الماضي لتولي منصب المدير الفني لبولتون واندرز خلفاً للمدرب الاسكتلندي المُقال “أوين كويل”، ووصف باولو الذي أنهى مسيرته الاحترافية مع لاتسيو الإيطالي قبل عدة أعوام تلك الأخبار بالإطراء. وقال دي كانيو للإعلام الإنجليزي أنه يُفكر في تطوير مستواه المهني وتدريب عدد من الأندية الكبرى خلال السنوات القادمة لكن النهاية يجب ألا تخرج عن تولي المهمة السابقة لمواطنه “فابيو كابيلّو” بتدريب منتخب الأسود الثلاثة. وأضاف “حلمي الكبير هو تدريب المنتخب الإنجليزي بعد معرفتي الكبيرة باللغة والبيئة ..أنا أعيش الاستقرار هنا وأحب هذا المجتمع، ربما لا تحدث أبدأ وأدرب المنتخب الإنجليزي لكن أحلم بالفعل أن أقود إنجلترا إلى النصر بعد عقود طويلة”. دي كانيو لم ينسّ أصله الإيطالي وميوله الفاشي بقوله في نهاية حديثه بأنه لن يغني النشيد الوطني لإنجلترا “الله يحفظ الملكة”.