بطاقة اللقاء ملعب مسعود زقار، أرضية جيّدة، التحكيم للثلاثي، بن نوزة، غماري، بوعفون، جمهور غفير، جو معتدل الأهداف: م. العلمة: طيايبة د2 (ض. ج) ش.الساورة: عامري د 46 الانذارات: ش. الساورة: ترباح د8 تشكيلة الفريقين: م. العلمة: برفان، نعمان، برشيش، زغيدي، أوصالح (بوزيد د30) ، غربي، دحوش، حريزي( دراجة د65)، ضيايية، قادري( همامي د58)، شينيحي المدرب: عبد القادر يعيش ش. الساورة: سفيون، بن محمد، ترباح، بكايوكو، مرباح، بو سماحة، بن زاوي (اوغليس د46)، عمري، بن عياد ( بلخير د46)، بلجيلالي (فتحي د79)، تشيكو. المدربان: بلحفيان و حجار. فاجأت شبيبة الساورة أنصار مولودية العلمة، التي لم تجد معالمها أمام فريق، منظم بشكل جيّد جدا فوق أرضية الميدان، وعرف بفضل حسن انتشار لاعبيه فوق أرضية الميدان، و نضج لاعبيه التكتيكي من خلق متاعب كبيرة لعناصر المولودية التي بدت وكأنها مندهشة من الاداء المقدم أمامها من قبل لاعبي ممثل الصحراء الذين ضغطوا بشكل كبير على حامل الكرة مما مكنهم من محاصرة لاعبي مولودية العلمة في منطقتهم، ولم تظهر أيّ آثار سلبية على نفسية لاعبيها على الرغم من تلقيها لهدف مبكر، وهو ما يؤكد على أن الفريق يثق في امكاناته و قدراته، وسيقول كلمته في بطولة هذا الموسم متجاوزا صفة الفرق «المفاجأة»، حيث أن زملاء سفيون بإمكانهم احراج أكثر من فريق فوق أرضية ميدانه وأمام أنصاره كما حدث في مواجهة الأمس. د2 أول لقطة أول هدف للمولودية نجحت مولودية العلمة في الوصول إلى شباك الحارس سفيون بعد مرور دقيقتين عن انطلاق اللقاء بعد اعلان الحكم بن نوزة عن ضربة جزاء نفذها طيايبة بنجاح بعد العرقلة التي تعرض إليها الظهير الايسر أوصالح. وهو الهدف الذي اعطى الانطباع بان المباراة ستكون سهلة لزملاء زغيدي، لكن سرعان ما اتضح بأن ذلك الانطباع خاطئ وليس في محلّه، بعد أن نجح الساوريون من تنظيم صفوفهم بسرعة ونقل الخطر في منطقة المولودية، بداية من الد 5 عن طريق بلجيلالي الذي توغل في منطقة العمليات يقذف كرة قوية تصطدم بالشباك الصغير. وهي اللقطة التي ردّ عليها دحوش بقدفة قوية من بعد حوالي 25 متر في الد 10 تمكن من التصدي لها الحارس سفيون ببراعة كبيرة، مما منح ثقة أكبر لباقى رفاقه، الذين كان بإمكانهم الوصول إلى شباك الحارس برفان لو عرف بن عياد كيف يتعامل مع التمريرة الذكية التي قدمها له تشيكو في الد23. وأمام الضغط المتواصل للتشكيلة «الساورية» لم تجد عناصر المولودية من طريقة لنقل فيها الخطر لمنطقة الشبيبة سوى اعتمادها على الهجمات المعاكسة كما حدث في الد 33 عندما وجد غربي نفسه وجها لوجه مع الحارس البشاري ويضيع بطريقة غريبة. في الوقت الذي تألق فيه بشكل لافت الحارس سفيون عندما حرم اللاعب نعمار من هدف محقق في الد36 بتحويله لكرته إلى ركنية على طريقة تدخلات حرا س كرة اليد. د46 «كوتشينغ» موفق لحجار وبلحفيان بداية المرحلة الثانية من المواجهة شهدت اقحام الطاقم الفني للشبيبة للثنائي أوغليس و بلخير، وهو التغيير الذي كان في محله حيث لم تمر سو دقيقة على دخولهما حتى يتمكن الشاب أوغليس من التوغل في منطقة العمليات مانحا كرة على طبق من ذهب لزميله عامري الذي لم يتوان في إسكانها شباك الحارس برفان. وهو التعادل الذي، و بشهادة كل من تابع اللقاء، كان عادلا بالنظر إلى المستوى الذي ظهرت به عناصر شبيبة الساورة التي ضيعت العديد من الفرص لإضافة الهدف الثاني عن طريق خاصة الشاب أوغليس، الذي أقلق كثيرا دفاع المولودية شأنه في ذلك شأن مسجل الهدف عامر ي الذي كان في يومه. من جهتها كان بإمكان المولودية تسجيل الفوز لو لم يدر الحظ ظهره لعناصرها في بعض اللقطات. رجل المقابلة: بلجيلالي، أمتع وخرج تحت التصفيقات خرج قائد شبيبة الساورة بلجيلالي تحت تصفيقات أنصار مولودية العلمة، اعترافا منهم على الاداء الكبير الذي قدمه خلال فترات اللقاء التي لعبها والتي أكد من خلالها علو كعبه ومهاراته الكبيرة، حيث كان بحق العلبة «السوداء» للنسور الذي قدموا أداء راقيا مؤكدين احقيتهم بالمرتبة التي يحتلونها في جدول الترتيب وما ذلك بغريب على تشكيلة تضم في صفوفها لاعب مهاري من طينة بلجيلالي. مراد حبي: «تعادل منطقي» «أعتقد أنّ النتيجة التي آلت إليها المباراة كانت منطقية، لأنه كان بإمكاننا قتل المواجهة في المرحلة الأولى كما كانت لهم بعض المحاولات في المرحلة الثانية تمكنوا في إحداها من العودة في النتيجة. وبكل موضوعية تشكيلة الساورة جد منظمة فوق أرضية الميدان». بلحفيان: «درسنا جيدا العلمة» «نحن راضون على النتيجة التي انتهت بها المباراة، حتى وإن كان بإمكاننا العودة بنتيجة أحسن، درسنا طريقة لعب مولودية العلمة جيدا بعد أن جمعنا المعلومات اللازمة عنها».