انتقدت الصحف الألمانية الصادرة صبيحة أمس، منتخب بلادها حيث اعتبرت أن تعادله يوم أول أمس، ضد منتخب السويد بالتاريخي، حيث عنونت يومية «البيلد»: «تعادل تاريخي»، في إشارة منها إلا أنه لم يسبق «الماكينات» وأن كانت متقدمة بأربعة أهداف مقابل صفر لتنهار بعدها في الثلاثين دقيقة الأخيرة وتصبح متعادلة بواقع أربعة أهداف لمثلها. السويد تشيد ب «المعجزة الكروية» للمنتخب في برلين انهالت عبارات الإشادة من جانب مشجعي كرة القدم في السويد والكتاب الرياضيين، على المنتخب الذي نجح في تحقيق ما يشبه «المعجزة» وحول تأخره بأربعة أهداف أمام مضيفه الألماني إلى التعادل 4-4 في المباراة التي جمعت الفريقين الثلاثاء ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، ونشرت صحيفتا «داغنز نايتر» و»سفينسكا داغبلادت» المتنافستان في العاصمة السويدية ستوكهولم عنوانا في صفحتيهما الرئيسيتين يحمل كلمات «المعجزة في برلين»، وذلك في إشارة إلى ما حققه المنتخب السويدي في مباراة الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين. لوف: «ألمانيا ستنهضُ بسرعة بعد صدمة السويد» تحدثَ المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف، بعد المباراة التي أضاع فيها فريقهُ التقدم بأربعة أهداف نظيفة، لتنتهي المباراة بالتعادل، الذي وصفهُ لوف بالصدمة التي أصابت كاملَ ألمانيا وأنه لم يستوعب ما حدث، يقول يواخيم لوف: « بصراحة، لمدة عشرِ دقائق بعد المباراة لم أستطع استيعاب ما حدث، خلال ال60 دقيقة الأولى كنا مُذهلين، لعبنا بشكل رائع جدا، ثم بعدها أضعنا النسق بأنفسنا، إنه أمرٌ غير قابل للتفسير، لم نعد منظمين، وكانت عندنا مشاكل مع الكرات العالية، و من الصعب الحديث عما حدث هناك»، وأضاف: «الفريق بدأ المباراتين الماضيتين بتركيز كامل، لقد كنا أقوياء جدا أمام أيرلندا وأقوياء أمام السويد، نحنُ الآن نشعرُ بخيبةِ أمل بالغة، و لكن لن نجعل هذه المباراة أن تأخذنا إلى خارج الطريق الذي نريده». إبراهيموفيتش: تملكنا الخوف في الشوط الأول فتأخرنا بثلاثية أمام ألمانيا» قال زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم المنتخب السويدي أنه عاش واحدة من أسعد لياليه على مدار مشواره الكروي، بعدما نجح منتخب بلاده في تحويل تأخره أمام نظيره الألماني برباعية نظيفة، إلى تعادل ثمين بأربعة أهداف لكل منهما، وأكد على أن الاحترام الزائد عن الحد والخوف من المنافس، في الشوط الأول، كانا وراء تخلف منتخب بلاده بثلاثية نظيفة، موضحا أن الهدف الأول الذي هز شباك الألمان، شعر زملاؤه أن المنافس تراجع بشكل كبير، ومنحهم الثقة مما دفعنا لتقديم المزيد.