رفع الإنتر رصيد نقاطه إلى 18 نقطة في جدول الترتيب وذلك بعد نجاحه في التغلب على كاتانيا بهدفين مقابل لا شيء على ملعب الجوزيبي مياتزا أحرزهما أنتونيو كاسانو، ورودريجو بالاسيو في الدقيقتين 28 و86 ، بينما توقف رصيد كاتانيا عند 11 نقطة بعد 8 جولات. كانت بداية المباراة مثيرة من الجانبين وحتى كاتانيا كان يملك صفة المبادرة على مرمى هاندانوفيتش بعد تمريرة من باريينتوس لألميرون ولكن تسديدة الأخير ذهبت عالية. ولكن بعد مرور الدقائق الأولى استحوذ الإنتر على الكرة وبدأ يتقدم للأمام ولعب بالاسيو عرضية على رأس كامبياسوولكنها مرت من أمام الأرجنتيني. وجد الإنتر صعوبة في فرض إيقاعه على فريق كاتانيا فحاول أوبي التسديد من بعيد عبر كرة قوية تصدى لها أندوخار على مرتين في الدقيقة 22. ولكن انفرط العقد في الدقيقة 28 بعد كرة عرضية مميزة من كامبياسو في قلب دفاعات الروسوآتزوري قابلها البيتر بان ” كاسانو” برأسية متقنة داخل شباك أندوخار. رد ماركيزي ظهير كاتانيا بتصويبة مفاجئة في الدقيقة 31 مرت بجوار القائم الأيمن في فرصة قريبة للغاية للزوار. وتراجع النيراتزوري للخلف مع اعتماده على الهجمات المرتدة السريعة التي يقوم بها كاسانو وبالاسيو، مع تزايد رغبة فريق ماران في اختراق دفاع الإنتر من الجهة اليسرى أو العمق وعدم نجاحه في ذلك. وقبل نهاية الشوط لعب ماركيزي عرضية رائعة على رأس ايزكو ولكن رأسية لاعب وسط كاتانيا مرت بجانب القائم الأيسر بسنتيمترات لينتهي الشوط الأول بتقدم الإنتر. شهد بداية الشوط الثاني صخب في وسط الميدان بين الفريقين ولكن الإنتر كان محتاطًا وعملياته الهجومية قليلة لكنها مركزة، واخترق كاسانو في الدقيقة 56 دفاع كاتانيا ولعب كرة عرضية لبالاسيو داخل الصندوق ولكن الأرجنتيني لم يلحق بالكرة. وعاد الإنتر لتهديد مرمى كاتانيا عبر كرة مررها كامبياسو لميليتو في عمق المنطقة وسددها ميليتو لكن أندوخار أبعدها للركنية في الدقيقة 63. تحسن العمل الهجومي عند كاتانيا من جهة الأطراف لكنه كان يفقد الحلول في عمق دفاع الإنتر الذي كان مستيقظًا لكل الكرات التي تصل منطقته، وفي الدقيقة 67 خرج كاسانو صاحب الهدف ودخل ريكاردو ألفاريز. وسدد باريينتوس مهاجم كاتانيا كرة تحولت إلى عرضية وحاول ألميرون مقابلتها برأسية في مرمى الإنتر ولكنها لم تطاوعه لتضيع فرصة مهمة على الضيوف. واصل كاتانيا بحثه عن هدف التعديل وسدد ألميرون كرة خطيرة من داخل المنطقة اصطدمت برانوكيا وخرجت للركنية، ورد ألفاريز بكره وصلته داخل المنطقة راوغ فيها مدافع كاتانيا وسدد الكرة بيسراه لكن اصطدمت بمدافع آخر وخرجت لركنية كذلك. ومهد كامبياسو الممتاز كرة أخرى محققة للتهديف على رأس رانوكيا ولكنها ذهبت سهلة بين يدي الحارس أندوخار، ودفع ماران مدرب كاتانيا بآخر أوراقه الهجومية وهو ريكيوتي في مكان ألميرون، وسنحت فرصة لكاتانيا من ضربة حرة سددها وأبعدها هاندانوفيتش. وأنهى بالاسيو المباراة عبر هجمة مرتدة مررها ميليتو لبالاسيو الذي مهد الكرة بصدره ثم وضعها في الزاوية اليسرى الضيقة بصورة جميلة هز فيها الشباك ليتقدم الإنتر بهدفين للا شيء ويضمن نقاط المباراة الكاملة قبل 4 دقائق من النهاية.