الشباب لن يتسامح مع العلمة وعازم على الاقتراب من المقدمة يستضيف شباب بلوزداد مولودية العلمة، في إطار الجولة التاسعة من الرابطة الأولى المحترفة، وهي المباراة التي تأتي في ظروف خاصة بالنسبة لأبناء لعقيبة، بعد أسبوع حافل بالأحداث من قضية الأموال وكذا المدرب الجديد للفريق، ولو أن اللاعبين وضعوا نصب أعينهم نقاط العلمة للاقتراب أكثر من المقدمة. قضية المدرب لن تؤثر والمباراة بأقدام اللاعبين هذا، وبدا الجميع متخوفا من تأثير قضية المدرب على نتيجة اليوم، لكن خلال تواجدنا في تدريبات الفريق بدا جليا أن معمري وزملاؤه لا يفكرون سوى في النقاط الثلاث، وهذا يعني أيضا أن الفوز سيكون تحت أقدامهم وفي حال كان اللاعبون في يومهم فلا خوف على الفريق. الخصم سيعتمد على الدفاع وضبط النفس مطلوب ودون شك، سيحاول أبناء المدرب الجديد بلحوت اللعب على ورقة الأعصاب في هذا اللقاء، لإدراكهم أن النادي العاصمي يمر بأوقات حرجة، بالإضافة إلى ذلك سيحاول بلحوت اللعب على المرتدات وتحصين المناطق الدفاعية، وهو الأمر الذي يجب على لاعبي الشباب التفطن له، وتجنب التسرع، وضبط النفس كما ينبغي. التسجيل منذ البداية أحسن سيناريو وسيدخل زملاء المهاجم حميتي، لقاء اليوم بغية تحقيق النقاط الثلاث، حيث سيحاول الهجوم التسجيل منذ البداية لتسهيل الأمور نسبيا، عكس ما كان عليه الحال في لقاء بلعباس، أين تسلل الشك إلى نفوس اللاعبين مع مرور الوقت، وهو الأمر الذي كاد يكلف الشباب النقاط الثلاث. سيطرة مطلقة للشباب في 20 أوت رغم أن الخصم يعتبر من الفرق العنيدة خارج القواعد، إلا أن الشباب تمكن من فرض سيطرة مطلقة في السنوات الأخيرة، حيث غالبا ما تنتهي المباريات بفوز أبناء العقيبة، وبنتيجة هدفين أو ثلاثة، حتى أن الفريق تمكن الموسم الفارط من العودة بنقاط المباراة، بفضل تألق المهاجم المغترب أوديرا آنذاك. حضور الأنصار ضروري والمقاطعة ستضر الفريق من جانب آخر، كان أنصار الشباب أكثر المتضررين هذا الأسبوع، بعد فشل صفقة قاموندي، ما جعلهم يطالبون برحيل جماعي للإدارة، بالإضافة إلى تفكيرهم في مقاطعة اللقاء، ولكن هذا الأمر سيضر كثيرا بالفريق لأن اللاعبين بحاجة ماسة إلى حضورهم اليوم ومساندتهم إلى آخر رمق للخروج بنتيجة إيجابية. التشكيلة المحتملة أوسرير، معمري، بوكرية، عبدات، حركات، عنان، مكحوت، ربيح، عمور، سوجي، حميتي. «البابية» عازمة على رفع التحدي ومباغتة أبناء العقيبة تدخل اليوم مولودية العلمة مباراتها أمام شباب بلوزداد بمعنويات جد مرتفعة، بعد أن تعرف اللاعبون في الساعات القليلة الماضية على المدرب الذي سيشرف عليهم، وانتهى كابوس الترقب، إضافة إلى أن الإدارة قامت بواجبها وسددت منحة الفوز الأخير أمام مولودية وهران، كما أن «البابية» لم تنهزم منذ ثلاث جولات متتالية، وتسعى لحصد المزيد من النتائج الإيجابية ما دامت جميع الظروف مناسبة، وتريد مباغتة أبناء العقيبة ليكونوا الضحية المقبلة التي تدفع ثمن تألق أبناء العلمة. الفوز ممكن بالعزيمة واتحاد الجميع تحقيق الانتصار بالنسبة لمولودية العلمة اليوم ليس بالأمر المستحيل، بالنظر للظروف المحيطة بالمباراة، كما أن العزيمة التي أبداها اللاعبون قبيل اللقاء ورغبتهم الكبيرة في تحقيق الانتصار زادت من تفاؤل الأنصار وأعضاء الإدارة على حد سواء، وهم الذين يرون أن التشكيلة العلمية بإرادة عناصرها داخل أرضية الميدان بإمكانها تحقيق المفاجأة إن صح التعبير. بلوزداد هي الأخرى من دون مدرب ووضعها غير مستقر الحديث عن المباراة المنتظرة والهامة بالنسبة لمولودية العلمة اليوم، تقودنا للحديث عن الفريق المنافس شباب بلوزداد الذي يعيش وضعا صعبا هو الآخر، ويعاني من شغور على مستوى العارضة الفنية بعد تعثر مفاوضات إدارته مع الأرجنتيني قاموندي، إضافة إلى بعض المشاكل المالية، وهي كلها أمور تصب في مصلحة مولودية العلمة التي تريد استغلال الفرصة وتحقيق نتيجة إيجابية. المهم بالنسبة للأنصار هو تفادي الانهزام ويبقى الأمر المهم بالنسبة لأنصار الفريق هو أن يتمكن رفقاء القائد غربي من العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة، تتمثل في تفادي الهزيمة لأن العودة بنقطة سيكون بمثابة الإنجاز، خاصة وأن فريق شباب بلوزداد فريق عنيد عندما يلعب على أرضه وأمام جماهيره، وسيعمل المستحيل من أجل إسعاد أنصاره وتجاوز المشاكل التي يعاني منها. نتيجة إيجابية توفر أرضية خصبة لبلحوت كما أن نتيجة إيجابية في لقاء اليوم أمام شباب بلوزداد، سيكون لها أثر إيجابي في مسيرة الفريق مستقبلا وتكسبه ثقة أكبر، كما أنها في حال تحقيقها ستساعد على توفير أرضية خصبة بالنسبة للمدرب الجديد بلحوت الذي سيعمل في ظروف جد ملائمة وسيجد فريقا بمعنويات مرتفعة، وهو ما سيسهل مهمته التي ستنطلق رسميا في الحصة التدريبية المنتظرة يوم الاثنين المقبل. حبي سينتهج خطة هجومية ولن يلعب الدفاع المميز في المدرب مراد حبي، الذي سيكون المسؤول الأول على العارضة الفنية لمولودية العلمة، هو أنه سينتهج طريقة هجومية من البداية، ورغم أن الفريق سيلعب خارج الديار إلا أن حبي على ما يبدو جد متفائل ويريد العودة بالزاد كاملا، وإلا كيف نفسر إصراره على الجانب الهجومي في آخر حصة تدريبية ورغبته في بدء لقاء اليوم بثلاثة مهاجمين مثلما جرت عليه العادة. برفان في لياقة ممتازة وينتظر منه الكثير حارس مرمى البابية برفان مراد الذي يلعب اليوم لقاءه التاسع منذ بداية الموسم ورغم الظروف الصعبة التي عاشها في المباريات الأولى، إلا أنه استعاد الثقة في نفسه وتمكن من إثبات نفسه كحارس كبير في المباريات الأخيرة، وينتظر منه الكثير في مواجهة اليوم للحفاظ على شباك الفريق نظيف، وكما يقال فإن الحارس هو نصف الفريق وتألقه سيمنح زملاءه ثقة كبيرة من أجل تحقيق نتيجة. هرادة تدخل على أمواج إذاعة الهضاب أمس تدخل رئيس فريق مولودية العلمة هرادة عراس، على أمواج إذاعة الهضاب أمس، وتحدث عن الصفقة التي قامت بها الإدارة مؤخرا فيما يخص العارضة الفنية بانتداب المدرب رشيد بلحوت، ودافع هرادة عن قرار الاتفاق مع بلحوت واصفا إياه بالأنسب، وأكد أيضا أنه اتُخذ بالإجماع من قبل أعضاء مجلس الإدارة، بالنظر لعدة نقاط أهمها الجانب المالي وكذا معرفته للبيت العلمي جيدا، على حد تعبير هرادة. الاتفاق مع بلحوت من أجل احتلال مرتبة مشرفة وعن حيثيات الاتفاق الذي دار بين الإدارة والمدرب الجديد لمولودية العلمة رشيد بلحوت، أكد هرادة بأنه تم تحديد هدف البقاء واحتلال مرتبة مشرفة في البطولة الوطنية، أي أنه سيعمل على تحقيق الفريق لمرتبة ضمن الثماني مراتب الأولى، كما أن هرادة أكد أنه اتفق مع بلحوت على الذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية التي لها طعم خاص بالنسبة لأنصار مولودية العلمة. أكد على أن ما حققه يعيش كان بفضل وقفة الإدارة وخلال حديثه، أصر هرادة على العودة لقضية المدرب السابق يعيش الذي غادر الفريق بعد مباراة وهران مباشرة، قائلا أن ما حققه من نتائج إيجابية كان بفضل وقفة الإدارة، وإلا فإنه لم يكن بإمكانه تحقيق الانتصارات، وبدا هرادة متذمرا من حديث يعيش الأخير للقناة الأولى، بأنه حقق نتائج إيجابية ثم غادر وهي التصريحات التي لم يستصغها هرادة وفضل الرد عليها. التشكيلة المحتملة برفان، نعمان، أوصالح، برشيش، زغيدي، غربي، دحوش، درارجة، خوالد، شنيحي وطيايبة.