النجم الأرجنتيني سجل 17 هدفاً هذا الموسم والبرتغالي 18 والسويدي 14 لكن هناك نجماً صاعداً تخطى هذه الأرقام وفي زمن قياسي. تتجه الأنظار غالباً في ملاعب كرة القدم صوب الهدافين القادرين على هز الشباك وتحويل النتائج في غمضة عين. ويعتبر نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي وخصمه البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب الريال والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب باريس سان جيرمان أبرز هدافي أوروبا والعالم في الوقت الحالي. لكن الأنظار في هذه الأيام يجب أن تكون موجهة نحو موهبة إنكليزية شابة، استطاعت تحقيق أرقام خيالية، متفوقة على أرقام الفتى الأرجنتيني والنجم البرتغالي والسلطان السويدي. تشارلي اوستن، مهاجم بيرنلي الإنكليزي الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى، استطاع تسجيل 20 هدف في 17 مباراة، وهو رقم تفوق فيه على النجوم الثلاثة السابقين، رغم مشاركتهم في عدد أكبر من البطولات. لم ينشأ النجم الشاب في فريق كبير كما حصل مع رونالدو وميسي وإبرا، لكنه تخرج من أكاديمية ريدينغ الكروية بعمر 15 عاماً، ليلعب مع الفريق المحلي لبلدته مقابل 80 جنيه استرليني في الأسبوع في 2008. وفي عام 2009 منحه فريق سويندون تاون فرصة التجربة، وأبهر القائمين على الفريق وقرر ضمه للفريق ومنحه أول عقد احترافي في مسيرته الكروية. بعد موسم ونصف استطاع خلالها تسجيل 31 هدفاً، وجد فريق بيرنلي ضالته في المهاجم الشاب، وتعاقد معه مقابل 1.5 مليون جنيه إسترليني، ليسطع نجمه بعدها معلنا عن وجود نجم جديد في سماء الكرة الإنكليزية. استطاع اوستن تسجيل 74 هدفاً في 132 مباراة منذ بدء مسيرته الاحترافية، وهو رقم جيد بالنسبة للاعب مغمور، فهل يأتي اليوم الذي نرى فيه اوستن يقود هجوم الإنكليز؟.