تطورت تداعيات قضية اللاعب مبليي مهاجم المولودية من السيئ إلى الأسوإ وذلك استنادا لمصادر مقربة من الفيلا، فبالرغم من تأكيد اللاعب في عدة مناسبات وفي عدة تصريحات بأنه ليس لاعب مشاكل وأنه يضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار رغم عدم دخوله في حسابات المدرب مناد، إلا أن منسق فرع المولودية الذي كان وراء استقدامه لديه رأي مغاير في القضية ويريد التدخل في صلاحيات بعيدة عن صلاحياته وهي ضغطه على المسؤول الأول على العارضة الفنية قصد استدعاء اللاعب للمشاركة في المباريات الرسمية وهو الذي بقي بعيدا عن قائمة ال 18 في معظم اللقاءات، وكان غريب قد فضل الصمت في وقت كانت فيه النتائج حاضرة وبقوة الآن وبعد التعثر الأخير بملعب بولوغين والعجز الذي أظهره خط هجوم العميد، خرج منسق الفرع عن صمته وأكد لمقربيه بأن مبيلي سيعود للمشاركة أحب المدرب مناد أو كره، وكان الأخير قد أعرب في أكثر من مرة أن اللاعب مبيلي محدود ولا يدخل في حساباته التكتيكية وهو ما سيشعل الحرب بين الرجلين خلال الأيام القلية القادمة لا سيما وأن عمر غريب يرفض فكرة تسريح اللاعب في الميركاتو الشتوي القادم. مبيلي لم يظهر الشيء الكثير في المباراة الودية هذا وما سيضع اللاعب مبيلي في عين الإعصار هو ظهوره بوجه محتشم في اللقاء التطبيقي الذي جرى أول أمس أمام فريق الآمال حيث لم يظهر الشيء الكثير وهو الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات وأنصف المدرب مناد، وحسب مصادر مطلعة فمبيلي لديه اتصالات من طرف أندية سعودية ولا يعارض فكرة الرحيل عن المولودية لكن المشكل هو أنه مرتبط مع العميد بعقد ويتطلب الأمر موافقة الإدارة وعلى رأسها عمر غريب على تسريحه. مناد يصر على إخراجه من حساباته أمام سطيف وفي المقابل وبالرغم من إصابة اللاعب سايح إلا أن ذات المصادر أكدت بأن المدرب مناد لا ينوي هذه المرة أيضا توجيه الدعوة لمبيلي تحسبا لمباراة هذا السبت أمام سطيف وزاد اقتناعا بأن مستواه لا يرقى إلى الأحسن من خلال أدائه في المباراة الودية، لكن مناد قد يغير رأيه في أي لحظة لا سيما في حالة ملاقاته لمعارضة من طرف عمر غريب الذي يكون قد أصر على استدعائه لمباراة القمة أمام النسر الأسود ويؤكد بأنه لا مجال لتسريحه في الميركاتو مقابل تجريب لاعبين أفارقة آخرين قد يكونون أقل مستوى منه.