أقحم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اسم المدرب المتوقف عن العمل منذ يونيه الماضي (جوسيب جوارديولا) في قائمة أفضل ثلاثة مدربين في العالم لعام 2012 ليواصل الاتحاد اقتصار المنافسة في حفل جوائزه المنتظر على الاسماء الإسبانية بعد أن قام بترشيح ثنائي برشلونة “ميسي وإنييستا” بالاضافة لنجم ريال مدريد “رونالدو” للقب لاعب العام. وفاز جوارديولا بلقب أفضل مدرب في إسبانيا لعام 2012 على الرغم من خسارته للقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وجاء ترشيحه للقب مدرب العام ليثير الدهشة لاسيما مع استبعاد المدرب الواعد “روبرتو دي ماتيو” الذي ظفر بكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا في ظرف ثلاثة أشهر بعد توليه تدريب تشيلسي خلفاً لفيلاش بواش. وكذا استبعاد المدرب الألماني المتميز “يورجن كلوب” الذي تمكن من التأهل للدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا مع بوروسيا دورتموند هذا الموسم قبل أن يحقق لقبي الدوري الألماني وكأس ألمانيا الموسم الماضي على حساب بايرن ميونيخ. واستبعاد المدرب الإيطالي “كونتي” صاحب الإنجاز التاريخي ليوفنتوس بالتتويج بالسيري آ على حساب ميلان دون خسارة أي مباراة من المباريات ال38 التي خاضها فضلاً عن تأهله للدور النهائي من كأس إيطاليا الذي خسره أمام نابولي. ومن المتوقع مع هذا المشهد أن تكون المنافسة على لقب مدرب السنة منحصراً بين ديل بوسكي ومورينيو حيث تألق هذا الأخير مع ريال مدريد بالتتويج بالدوري الإسباني وكأس السوبر والتأهل للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا وهي أمور ستدعمه أمام المدرب المخضرم “ديل بوسكي” الذي تمكن من قيادة إسبانيا للاحتفاظ بكأس أمم أوروبا للمرة الثانية على التوالي لتواصل بلاده السيطرة على كرة القدم في الأعوام الأربع الأخيرة. جدير بالذكر فوز مورينيو بجائزة أفضل مدرب في العالم آخر مرة عام 2010 عندما قاد الإنتر الإيطالي للفوز بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا). وسيتم الكشف عن الفائزين بجوائز الفيفا والكرة الذهبية في مدينة زيوريخ مطلع شهر جانفي 20