اقترب ثنائي تشيلسي “آشلي كول وفرانك لامبارد” من مُغادرة ستامفورد بريدج في صفقة انتقال حر في الصيف المقبل بالضبط كما سبق وحدث مع الدولي الإفواري “ديديه دروجبا” الذي انتقال لشنجهاي شنهوا الصيني في يونيه 2012، وتسعى إدارة مانشستر يونايتد بتوصية من سير أليكس فيرجسون لاستغلال الموقف لصالحها بالتوقيع مع الثنائي للاستفادة من تجربتهما الطويلة في الملاعب الإنجليزية والأوروبية على حدٍ سواء. سير أليكس فيرجسون فشل في آخر محاولاته لإحياء مسيرة أحد أكبر نجوم إنجلترا في السنوات ال15 الماضية “مايكل أوين” إلا أن الإصابات المتكررة للاعب أفسدت خطته، وإذا تمكن من ضم “آشلي كول ولامبارد” لن تواجهه نفس مشكلة أوين نظراً لقوة لياقتهما البدنية وجاهزيتهما الجسدية. وارتبط فرانك لامبارد بالانتقال لمانشستر يونايتد منذ صيف 2011 بعد إعلان متوسط الميدان المخضرم “بول سكولز” إعتزاله النهائي لكرة القدم، لكن المفاوضات لم تتطور بعد استعادة اليونايتد لتوم كليفيرلي الذي كان معاراً لويجان أثلتيك بالإضافة لعدول سكولز عن قرار الإعتزال في يناير 2012. أما آشلي كول فتحدثت عنه بعض المصادر المقربة من مكتب سير أليكس فيرجسون نهاية أغسطس الماضي بسبب ظهور الظهير الأيسر الفرنسي “باتريس إيفرا” بمستوى ضعيف أمام إيفرتون في افتتاح الموسم الجاري، وقالت صحيفة ذا صن البريطانية أن اليونايتد سينتظر حتى انتهاء عقد اللاعب للتوقيع معه في صفقة انتقال حر إلا أن دخول باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي قد يُرهق فريق أولد ترافورد في عملية اتمام الصفقة. صحيفة ديلي ستار البريطانية قالت في تقرير صدر في عددها هذا الأسبوع بأن هناك محاولة جادة من مانشستر يونايتد للتوقيع مع الثنائي في فترة الانتقالات الشتوية هذا الشهر، لكن إدارة تشيلسي هي مَن تعطل اتمام الصفقة المدوية انتظاراً لنهاية الموسم. وأخبرت إدارة تشيلسي “فرانك لامبارد” بالبحث عن نادٍ جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية وسط اهتمام من أندية الصين والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة لاهتمام من فريق كوينز بارك رينجرز الذي يدربه “عم لامبارد” -هاري ريدناب- والذي أكد استعداده على تقديم عقد مدته عامين بدلاً من عام واحد كما عرض مانشستر يونايتد. جدير بالذكر تلقي لامبارد لعروض من لوس أنجلوس جالاكسي وجوانشو ولاتسيو والإنتر، وهناك بعض التقارير تحدثت عن رغبة ريال مدريد في التوقيع مع آشلي كول.