اعتبر فنان الأغنية الشعبية حكيم، أنه من الفنانين المحظوظين لإحيائه السهرة الختامية لمهرجان جميلة رفقة سيدة الطرب العربي الفنانة القديرة وردة الجزائرية وأن ذلك أحسن تكريم له، مبديا سعادته الكبيرة بتواجده بمهرجان جميلة لثان مرة أمام الجمهور الجزائري، متمنيا أن تكون خشبة كويكول الانطلاقة الحقيقية له مع عشاقه في أرض المليون ونصف المليون شهيد. الفنان المصري أكد أيضا في الندوة الصحفية التي نشطها عقب نهاية الجزء الأول من السهرة الختامية لمهرجان جميلة العربي داخل خيمة الفنانين بموقع جميلة أنه مستعد لإحياء حفلات في أي نقطة من تراب الجزائر ولن يرفض لهم طلبا. وفي سؤال حول أعمال "لديو" التي أنجزها مع الفنانين الجزائريين، كشف حكيم أنه سبق له وأن قام بعمل "تريو" رفقة الكينغ خالد والفنانة الإيرانية "أنادي" بأغنية عنوانها "السلام عليكم" نزلت حاليا بالسوق الفنية بأمريكا على أن تكون جاهزة في أوروبا والشرق خلال الأشهر القليلة المقبلة، وأضاف حكيم أنه قام بأزيد من إثني عشر جولة فنية رفقة الشاب خالد بالولايات المتحدةالأمريكية وكندا. وبخصوص الأغنية الشعبية المصرية، كشف هذا الأخير عن وجود دراسة أمريكية حول أغانيه وأغاني الشاب خالد هي تدرس حاليا بإحدى الجامعات الأمريكية بعدما قام أحد الباحثين الأمريكيين بإنجاز كتاب عن ذلك.. حكيم لم يخف إعجابه بالفن الجزائري وأغاني ملك الراي خالد الذي تربطه به العلاقة الحميمية، وأضاف المتحدث أنه يكافح للسفر بالأغنية الشعبية المصرية إلى العالمية منتهجا درب الكينغ خالد الذي تمكن من إيصال أغنية الراي إلى أبعد بقاع المعمورة. أما عن جديده على الساحة الفنية كشف حكيم أنه بصدد التحضير لعمل فني موجه لجميع رؤساء وملوك العرب عبارة رسالة تحمل عنوان "رسالة" تتضمن الموجة السياسية التي تغزو الوطن العربي بأسلوب غنائي يقول فيها "لازم من السلام أن يسود الدنيا". أما عن جديده السينمائي كشف حكيم أنه بصدد دراسة عرض اقترح عليه من طرف أحد المنتجين السينمائيين لم يرد عليه حاليا ريثما يتم الاتفاق على جميع البنود المعمول بها في مثل ذلك. في الأخير أوضح الفنان حكيم أن الأغنية العربية بإمكانها منافسة الأغنية الغربية في ظل وجود مادة خام أولية، مستدلا في ذلك بأن الغرب تفوق علينا بالآلات الموسيقية، نحن نتجاوزهم بصنع الموسيقى التي يفتقرون لها، بالإضافة إلى أنه بإمكان العرب استعمال جميع الآلات الموسيقية وتطويرها.