تشهد الدوائر العشر لولاية البليدة، لاسيما المناطق النائية، خرجات ميدانية مكثفة لوالي الولاية، الذي وقف على عدة مشاريع تنموية هامة، منها ما تم استلامها وأخرى ينتظر أن تسلم قريبا· وقد كشف السيد الوالي ل"المساء" إثر زياراته الميدانية التي قام بها الأربعاء الفارط الى دائرة موازية على غرار دائرة مفتاح، وادي العلايق، بوفاريك والبليدة، أن إدارته تعمل على وضع حد لمتاعب السكان والتخفيف عنهم، عن طريق فك العزلة وتسريع المشاريع المبرمجة·· مشيرا الى أن المشاريع تدخل في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية وأنه من شأنها أن تحقق تنمية متوازنة ما بين المدينة والريف· وأكد السيد الوالي أنه من حق المواطن أن تتكفل الدولة بانشغالاته وتحسين اطاره المعيشي· مضيفا أن السلطات الولائية على أتم الاستعداد لتدعيم المناطق النائية بالبرامج، التي من شأنها أن ترفع من مستوى التنمية وتعطيها دفعا جديدا، فضلا عن القضاء على النقائص والحد من معاناة المواطن· وعاد السيد الوالي الى الأوضاع الأمنية التي شهدتها البلاد وبصفة خاصة ولاية البليدة، التي عرقلت فيها الأعمال الإرهابية الهمجية مسيرة التنمية، الشيء الذي حرم السكان، خاصة سكان المناطق المعزولة من الاستفادة من مشاريع تنموية، علاوة على تخريب ما كان متوفرا منها· وأكد السيد حسين واضح بأن إدارته تعمل على استدراك الاوضاع وأن مسيرة التنمية بهذه المناطق لا تخلو من نقائص، ذلك أن شروط مسار عجلة التنمية قد توفرت بعودة الأمن الى الولاية كما هو الحال بالنسبة لربوع الوطن· وعن أزمة السكن التي تعاني منها ولاية البليدة، أشار السيد الوالي الى أنه لا يمكن القضاء عليها بين عشية وضحاها، حيث كشف عن أكثر من مليون سكن قيد الإنجاز، من شأنها أن تحل هذه الأزمة وتخفف من مشكل السكن، لاسيما بالنسبة للعائلات المعوزة·للإشارة، فقد أعرب السيد الوالي عن ارتياحه لكم المشاريع المنجزة والتي هي بصدد الإنجاز على مستوى ولاية البليدة· وفي إطار فك العزلة عن هذه المناطق النائية، التزم السيد الوالي بمتابعة هذه المشاريع عن كثب، وقد أعطى تعليمات صارمة بضرورة استلامها في آجالها المحددة·· مركزا على الجودة والاتقان في العمل واحترام المقاييس المعمول بها.