تستأنف بطولة الرابطة الثانية "موبيليس"، المنافسة غدا الجمعة بعد توقف دام 20 يوما، بعد قرار الرابطة الوطنية بتوقيف النشاط الكروي، عقب مقتل مهاجم شبيبة القبائل ألبيرت إيبوسي، في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وستعود أندية الرابطة الثانية إلى أجواء التنافس من جديد، حيث ستحاول أن يكون استئنافها بقوة، خاصة وأن جولة الغد ستكون الثالثة فقط، وتوقف البطولة من جديد خدم هذه الأندية التي راجعت حساباتها وحضرت لتسجل عودتها بوجه مغاير من أجل تحقيق أهدافها، وهو الصعود إلى الرابطة الأولى، وفي هذا فليتنافس المتنافسون. ستعرف الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الثانية "موبيليس" التي تلعب يوم غد، لقاءات في القمة، أولها المباراة التي ستجمع رائدي الترتيب أولمبي المدية بأمل بوسعادة، الفريقان تمكنا من دخول منافسة هذا الموسم بقوة بعد أن فازا في لقاءيهما في الجولتين الماضيتين، حيث حقق الأولمبي إنجازا كبيرا من خلال عودته في الجولة الثانية بنقاط المباراة من مروانة، كما لم يفوت الأمل فرصة استقباله لمولودية سعيدة للفوز عليها في قواعده، فالمباراة بين الفريقين ستكون قوية وتنافسية، وسيحاول كل فريق الفوز للبقاء في المقدمة في هذه البداية. قمة أخرى سيحتضنها ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، وهي التي ستجمع النازلين إلى الرابطة الثانية نهاية الموسم الماضي، حيث ستستقبل الشبيبة البجاوية فريق أهلي برج بوعريريج، الذي يتقاسم هو الآخر المرتبة الأولى مع المديةوبوسعادة، برصيد 6 نقاط، في حين تحتل شبيبة بجاية المرتبة الثامنة برصيد ثلاث نقاط، التي تعثرت في الجولة الأولى إلا أنها استطاعت أن تعود بنقاط المباراة من البليدة في الجولة الثانية، وسيكون الفريق البجاوي في فرصة إضافة نقاط أخرى غدا إلى رصيده من أجل التقدم في الترتيب، إلا أن المهمة لن تكون سهلة خاصة وأن البرايجية أبانوا عن نيتهم في عدم التراجع، بعد أن فازوا في اللقاءين الماضيين وحصدوا العلامة الكاملة. كما يستضيف شباب عين فكرون، صاحب المرتبة الثانية برصيد أربع نقاط التي يتقاسمها مع ثلاثة أندية أخرى، اتحاد حجوط الذي عرف بداية سيئة هذا الموسم، حيث لم يسجل ولا نقطة لحد الآن مما سيسمح لأصحاب الأرض بفرض منطقهم وعدم ترك الفرصة تفوتهم للاحتفاظ بنقاط اللقاء، هذا في الوقت الذي يستضيف فيه فريق سريع غليزان الصاعد الجديد للرابطة الثانية وصاحب نفس المرتبة مع عين فكرون، فريق شباب باتنة الذي يملك هو الآخر نفس الرصيد من النقاط، فالتنافس سيشتد مع أصحاب هذه المرتبة كثيرا، وسيزيد فريق وداد تلمسان من رفع شدة الضغط على هذه الأندية، خاصة وأنه سيواجه جمعية الخروب على قواعده، فالوداد سيعمل كل ما بوسعه ليعود إلى حلبة الكبار ومثل هذه المباريات على أرضه لا يجب أن يضيّعها مهما كلفه ذلك من ثمن، ففوزه في الجولة الماضية خارج القواعد سيكون نقطة إيجابية للعب بمعنويات كبيرة والاحتفاظ بنقاط اللقاء. من جهتها، تواجه مولودية سعيدة، اتحاد البليدة الذي عرف بداية محتشمة هذا الموسم وانهزم في عقر داره في الجولة الثانية أمام شبيبة بجاية، فالسعيديون الذين انهزموا هم أيضا في بوسعادة، لن يفوتوا فرصة استقبالهم للاتحاد من أجل إضافة نقاط أخرى، وهم الذين يملكون ثلاث نقاط في رصيدهم، نفس الأمر يتعلق بنادي دفاع تاجنانت الصاعد الجديد إلى الرابطة الثانية، إلا أن هذا الأخير الذي استطاع أن يحصد أولى ثلاث نقاط في الرابطة الثانية في الجولة الماضية على حساب اتحاد الشاوية، يلعب غدا في القليعة الفريق المنهزم أمام البرج في الجولة الثانية والذي يملك نقطة واحدة في رصيده، فهذه المباراة ستكون مواجهة بين ناديين صاعدين جديدين إلى الرابطة الثانية. ويبقى اتحاد الشاوية، الذي لم يحصد ولا نقطة في الجولتين الماضيتين، مطالبا غدا أمام جمهوره بتحسين وضعيته ومحاولة تحقيق فوزه الأول على حساب أمل مروانة، حين يستقبله على قواعده في أم البواقي، فالفريقان يحتلان نفس المرتبة ال13 برصيد سلبي والأفضلية ستكون أكثر للشاوية.