أنهت أول أمس القافلة السياسية الثقافية للتضامن مع الشعب الصحراوي زيارتها لولاية معسكر بعد عدة لقاءات عقدتها مع الأسرة الثورية والشبيبة والمجتمع المدني والزيارات إلى المواقع التاريخية والآثار السياحية في كل من عاصمة الولاية وبلديات غريس، القيطنة وبوحنيفية. وقد تعرف مواطنو الولاية بمختلف فئاتهم على عادات وتقاليد أبناء الساقية الحمراء ووادي الذهب وتفاعلوا مع العروض الفنية والثقافية التي قدمتها القافلة خلال أربعة أيام كاملة، كما حظي الوفد الضيف باستقبال حار من طرف السلطات المحلية وسكان الولاية واطلع على نماذج من التنمية المحلية وتاريخ المنطقة مبديا إعجابه بما حققته ولاية معسكر من إنجازات كبرى وهامة. وفي لقاء مع الحركة الجمعوية والصحافة نوه الوزير الصحراوي للبناء واعمار المناطق المحررة بالعلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الجزائري والصحراوي، مشيدا بموقف الجزائر الثابت والداعم لحق تقرير مصير الشعب الصحراوي وتحكيم قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن عدالة القضية الصحراوية تحظى بتعاطف عالمي واسع من خلال الاعترافات بالجمهورية الصحراوية وجبهة البوليزاريو، موضحا أن النصر آت مثلما انتصرت قبل ذلك القضية الجزائرية العادلة.