كانت عملية التحسيس والوقاية من مخاطر الإدمان على المخدرات والأمراض المتنقلة جنسيا، التي مست فئة الشباب عبر شواطئ ولاية عين تموشنت، ناجحة على كل الأصعدة وفاقت كل الأهداف المسطرة في السنوات المنصرمة، حسبما أشار إليه مدير ديوان الشباب بالولاية، السيد أحمد بوقاسم. وبفضل العناية التي أولاها الشباب وكذا الكهول من عدة مناطق من الوطن ومن الخارج، فإن هذه الحملة التحسيسية تم تمديدها إلى غاية يوم 8 أوت، مما سمح بتوزيع عدد لا بأس به من المطويات والملصقات، حيث تم توزيع 30.000 مطوية إعلامية خلال 12 يوما من هذه العملية، التي أشرف عليها ديوان الشباب لولايتي عين تموشنت وتلمسان وجند لها أربعون شخصا من أخصائيين في علم النفس وأطباء وفي علم الاجتماع وآخرين. وعرفت هذه العملية التي نظمت للسنة الرابعة على التوالي، تحسنا ملحوظا هذه السنة، نظرا الإدماج مسألة التشغيل، حسب السيد بوقاسم، مما سمح للعديد من الشباب الباحثين عن فرص التشغيل، بالحصول على معلومات لرفع فرصهم في الظفر بمنصب عمل والاستفادة من مساعدة لاستحداث نشاط مهني. وكانت هذه الحملة فرصة لإنجاز سبر للآراء حول مسألة الإدمان على المخدرات والذي سيتم الإعلان عن نتائجه قريبا. وبفضل هذا النجاح الذي حققته العملية التحسيسية في أوساط الشباب الأكثر عرضة للأمراض الاجتماعية والبطالة، تقرر توسيع هذا العمل التحسيسي للتقرب من شباب الأحياء.