سجلت ولاية النعامة خلال السنة الماضية، ربط 3032 منزلا بشبكة الكهرباء، حسبما استفيد من المديرية الولائية للطاقة. وجرى توصيل هذه السكنات بالكهرباء ضمن عملية مست ستة أحياء وتجزئات جديدة أُنجزت حديثا، استفاد من خلالها 399 سكن من الربط بهذه الطاقة، وإتمام وتوسيع ربط 2.633 سكن تتواجد على مستوى 38 حيا قديما عبر مختلف بلديات الولاية، ضمن برنامج التنمية للخماسي (2010-2014)، كما أوضحت مسؤولة القطاع رشيدة محاني. ومن حيث توفير البنى التحتية للمنشآت الطاقوية، عرفت ولاية النعامة خلال العام الماضي، الانطلاق في تجسيد عدة مشاريع واعدة، أهمها أشغال إنجاز محطة كبيرة لإنتاج الكهرباء، تُعد الثانية من نوعها على المستوى الوطني بعد تلك التي أُنجزت بولاية مستغانم. ويُرتقب أن تقدَّر طاقتها الإنتاجية ب 1163 ميغا واط. ويجري إنجازها على بعد 24 كلم شمال الولاية. وسيتدعم قطاع الطاقة بالولاية بمركز للتحويل الطاقوي بقوة 400/220 كيلوفولط، والذي انطلقت أشغاله في نوفمبر الفارط بمنطقة تويفزة جنوب بلدية المشرية. كما انطلقت مؤخرا أشغال مشروع محطة لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية، هو الأول من نوعه بالولاية في مجال إنتاج الطاقات النظيفة والمتجددة. وفي مجال التوزيع العمومي للغاز الطبيعي، تم خلال سنة 2014 وضع شبكة التوزيع حيّز الاستغلال لفائدة سكان ست مناطق قروية، بمجموع 705 عائلة من أصل 2600 تم ربط سكناتها بشبكة الغاز الطبيعي عبر قرى ذراع الصاع بلحنجير وحجرات المقيل وتيركونت وقلعة الشيخ بوعمامة وسيدي إبراهيم. وحسب توقعات قطاع الطاقة، فإن خمسة مواقع جديدة تتمركز بها تجمعات نائية، سيتم توصيلها بشبكة التوزيع العمومي للغاز الطبيعي مع نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية، ويتعلق الأمر ببلدية القصدير (400 سكن)، وقرية أولقاق ببلدية صفيصيفة (82 سكنا)، وقرية فرطاسة بنفس البلدية (158 سكن)، إلى جانب قرية عمار ببلدية مغرار (86 سكنا) وقرية تواجر ببلدية النعامة (110 سكن).