يناشد سكان بلدية أولاد عدي لقبالة، بولاية المسيلة مؤسسة «اتصالات الجزائر»، حل مشكل ضعف تدفق الأنترنت. وذكر بعضهم ل«المساء» أنهم يترددون على المصلحة التجارية للمؤسسة المذكورة عقب تسديد المستحقات الخاصة لمعرفة السبب الرئيس لضعف التدفق يوميا وانقطاعها تماما في أحيان أخرى. وأرجع آخرون السبب إلى التوصيل العشوائي لشبكة الهاتف، مما أثر على التدفق المعلوماتي وهو الذي - حسبهم - لا يخضع إلى دراسة تقنية مما زاد من تعقيد الأمر الذي يعيشه العديد من الأحياء التي يتم توصيل المساكن بالشبكة بشكل فوضوي من طرف عمال الصيانة التابعين للمصلحة التقنية مما يزيد من هموم المشتركين. وتتضاعف متاعب الزبون في حال إصابة خطه الهاتفي بعطب ليبقى في انتظار التصليح لعدة أيام واشتراكه في الأنترنت ساري المفعول دون توقيفه من طرف الجهات المختصة، ويبدأ العد التنازلي في استهلاك مبلغ الاشتراك إلى أن يجد نفسه يدفع مستحقات لم يستفد من خدماتها. وحسب مصادرنا، فإن جزءا من تدني هذه الخدمات يحسب على النقص المسجل في عدد عمال المصلحة التقنية الذين لا يستطيعون تلبية حاجيات منطقة كبيرة. و يبرر عمال المصلحة التجارية عجزهم وتدني مستوى الخدمات المقدمة في كل مرة، بكون الخلل من ولاية سطيف باعتبار أن المنطقة تابعة إقليميا للمديرية الجهوية لسطيف.