يناشد زبائن اتصالات الجزائر ببوسعادة المدير العام لهذه المؤسسة التدخل العاجل من أجل إنصافهم فهم يقومون بتسديد مبالغ الإشتراك شهريا دون الاستفادة وبشكل كامل من خدمات الإنترنت· وحسب الكثير من العملاء والذين التقيناهم بالمصلحة التجارية، فإنهم يترددون على هذه المصلحة عقب تسديد المستحقات لمعرفة السبب الرئيس لنقص التدفق يوميا بشكل رهيب مما يؤدي إلى انقطاع الخدمة في اغلب الأحيان إن لم نقل يوميا، من جهة أخرى أبدى عدد من المشتركين تذمرهم الشديد من طريقة توصيلهم بالشبكة وهم يعتقدون جازمين أن التوصيل العشوائي الذي لا يخضع لطريقة تقنية زاد من الأمر سوءا وهو ما تشهده عدد من الأحياء كحي 20 أوت و17 جوان وحي الموامين وغيرها من الأحياء الشعبية التي يتم توصيل المساكن بالشبكة بشكل فوضوي من طرف عمال الصيانة التابعين للمصلحة التقنية، هموم أخرى تضاف لما سبق ذكره أن المشترك الذي يعاني من خلل في خطه الهاتفي يجد نفسه مضطرا إلى التبليغ عن العطب، ويبقى في انتظار لعدة أيام دون أن يتم إيقاف اشتراكه في الإنترنت· ويبدأ العد التنازلي في استهلاك مبلغ الاشتراك إلى أن يجد نفسه يدفع مستحقات لم يستفد من خدماتها· وحسب مصادرنا فإن جزءا من تدني هذه الخدمات يحسب على النقص المسجل في عدد عمال المصلحة التقنية الذين لا يستطيعون تلبية حاجيات منطقة كبيرة تمتد شبكتها على مسافة تزيد عن 150 كلم، وهو سبب معقول تفهمه المشتركون وناشدوا الجهات المسؤولة حل هذه المعضلة، وفي الوقت ذاته يبرر عمال المصلحة التجارية عجزهم وتدني مستوى الخدمات المقدمة في كل مرة بأن الخلل من سطيف باعتبار أن المنطقة تابعة إقليميا للمديرية الجهوية بسطيف وعند الاتصال بالموزع الهاتفي يؤكد عمال المديرية الجهوية بأن المشكلة تنحصر في عجز المصلحة التجارية في استدراك ما يحصل من أعطاب، ويبقى زبائن اتصالات الجزائر ببوسعادة يسددون مبالغ شهرية دون الاستفادة الحقيقية من خدماتها وتزداد معاناتهم في ظل انعدام وضع شبكة بمقاييس حديثة تلبي حاجيات العملاء المتزايدين دون أعطاب يومية·