استيقظ مؤخرا سكان بلدية سيدي يعقوب الكائنة غرب ولاية سيدي بلعباس على بعد حوالي 15 كلم، على فاجعة مقتل رئيس مفزرة الحرس البلدي للمنطقة على يد أحد اعوانه الضحية لقي حتفه بعد شجار نشب بينه وبين القاتل، الذي لم يفض إلا بشق الانفس بعد تدخل بعض الاعوان، إلا أن المتهم لم تهدأ ثائرته وانتهز فرصة أداء رئيسه لصلاة الظهر فأقدم على اطلاق النار عليه مستعملا سلاحه من نوع كلاشنيكوف مصيبا إياه بجروح بليغة على مستوى البطن نقل بعدها على جناح السرعة الى مصلحة الاستعجالات الطبية للمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس حيث لفظ انفاسه الاخيرة، وألقي القبض على الجاني من قبل مصالح الدرك الوطني التي فتحت تحقيقا لمعرفة الاسباب الحقيقية وراء الواقعة الأليمة.