يواصل وزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل زياراته المراطونية إلى الزوايا، حيث زار ضريح الولي الصالح سيدي أمحمد بن عودة، وزاوية سيدي عدة محي الدين بسيدي خطاب بولاية غليزان. شكيب خليل، الذي كان مرفوقا برئيس المنظمة الوطنية للزوايا، استقبل من قبل شيوخ الزاوية ورؤساء بلديات سيدي أمحمد بن عودة وسيدي خطاب وبرلمانيين اثنين والأمين الولائي للمجاهدين، حيث امتنع الوزير الأسبق للطاقة هذه المرة عن التصريح للصحافة، متمنيا فقط الشفاء لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. ومن جهته، اعتبر رئيس المنظمة الوطنية للزوايا، عبد القادر ياسين، ما قام به نكاز في عين مران بولاية الشلف، تهريجا وتصرفاته هذه معزولة وطائشة ولا تمثل سكان عين مران، وهذا بعد أن حاول منعهم من دخول إحدى الزوايا، نافيا في نفس الوقت أن تكون زيارات شكيب خليل للزوايا لأهداف سياسية، حيث قال إن الزوايا هي مكان للتبرك، ولا يوجد أي مانع أن تدخل الزوايا في السياسة مادام أنها توحد الشعب الجزائري.