أجرى لاعبو المنتخب الوطني أمس الإثنين، ثاني حصة تدريبية بملعب فكتوريا، تحسبا لمواجهة منتخب السيشل يوم 02 جوان المقبل لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017. وهي الحصة التي شهدت تواجد 19 لاعبا تنقلوا رفقة وفد المنتخب الوطني إلى السيشل، حيث برمج الطاقم الفني للخضر خلالها عدة تمارين تخص الجانب الفني والتكتيكي بالدرجة الأولى، باعتبار أن الحصة التدريبية لأول أمس لم تشهد برنامجا كثيفا لعناصر التشكيلة الوطنية، حيث عمد خلالها المدرب الوطني المؤقت نبيل نغيز، إلى برمجة بعض التمارين بدون الدخول في الأمور التقنية. وسيستغل الطاقم الفني للخضر وعلى رأسه المدرب المؤقت نغيز، حصتي اليوم وغدا الأربعاء من أجل وضع آخر اللمسات والرتوشات على التشكيلة الأساسية، وضبط الخطة التكتيكية التي سيعتمد عليها المنتخب الوطني في مباراته هذا الخميس. ويكون الظهير الأيمن لنادي ريمس الفرنسي عيسى ماندي، قد التحق بباقي زملائه بداية من اليوم، بعدما كان قد تغيّب عن السفر مع وفد المنتخب الوطني يوم السبت الماضي، بسبب عقده قرانه بالعاصمة الفرنسية باريس. وغاب عن وفد الخضر الذي سافر إلى سيشل، أربعة لاعبين بداعي الإصابة، ويتعلق الأمر بكل من رياض محرز وياسين براهيمي ووليد مسلوب وإبراهيم بدبودة بدون نسيان غياب هداف المنتخب الوطني إسلام سليماني الموجود تحت طائل العقوبة. وسيلعب المنتخب الوطني بعد غد الخميس مباراته أمام منتخب السيشل لحساب الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون عام 2017، والتي يسعى من خلالها رفقاء الحارس رايس وهاب مبولحي، إلى العودة ببطاقة التأهل للعرس الإفريقي قبل نهاية التصفيات بجولة واحدة.