رغم الجهد الواضح الذي بذله في عملية الانتدابات التي وصفت بالنوعية، إلا أن بلحاج أحمد المدعو "بابا" لايزال مغضوبا عليه من قبل أنصار مولودية وهران، بحصوص ما وصفوه بالتخاذل في تعزيز خط الهجوم بمهاجم قوي، عله ينسي مدللهم الليبي محمد زعبية، الذي أجبرته القوانين الجديدة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم على ترك الفريق، هو وغيره من اللاعبين الأجانب الممارسين في البطولة الوطنية. فلحد الآن، لم يفلح "بابا" في اصطياد العنصر النادر والقادر على الرفع من فعالية القاطرة الأمامية ل"للحمراوة"، بل بالعكس كاد يرتكب خطأ كبيرا من منظور الأنصار دائما بالاستغناء عن الشاب موسى الذي كان يشكل مع زعبية ثنائيا قويا وناريا، هزم أقوى الدفاعات في البطولة الوطنية، حتى المنتدب في مرحلة الانتقالات الشتوية الماضية، مروان دهار، الذي أظهر إمكانيات هجومية مقبولة، رغم المدة القصيرة التي مكثها في المولودية لعبا وتأقلما مع المجموعة، وطريقة لعبها، لم يظهر له أثر لحد الساعة وباءت كل محاولات "بابا" للاتصال به بالفشل. وزاد غضب الأنصار أكثر، لما خابت المفاوضات مع هدّاف البطولة الوطنية محمد طيايبة، حتى الأسماء الأخرى التي أعلن عنها هنا وهناك، كتدعيم محتمل في هذه الصائفة بقيت مجرد كلام فقط، كلاعب أولمبيك مارسيليا عمراني بلال، الذي لم نسمع عنه إلا الخير كما يقال وسقطت صفقته في الماء، بسبب الوسطاء، وأصحاب عمولة 10 في المائة على حد تعبير أحد المناصرين، الذي توعد "بابا" هو وآخرين برد فعل معارض وعنيف من فوق المدرجات، إن خاب المستقدمون الجدد في إثبات أهليتهم لتقمص ألوان المولودية الوهرانية. مليار سنتيم لتسريح حامية وفي سياق متصل، تلقى الرئيس "بابا" ومن معه، ردا عاجلا ومثبطا من إدارة أولمبي المدية بعد علمها باهتمامهم بلاعبها وهدّافها، حامية رشيد، حيث حددت قيمة ورقة تسريحه بمليار سنتيم، وهو ما سيعجل حتما بشطب "الحمراوة" لاسم حامية من أجندتهم. وبالمقابل، اقترح أحد الوكلاء على "بابا" لاعبا ينشط في نادي نيم الرديف، ويبلغ من العمر 25 عاما، ليكون في منصب وسط ميدان هجومي. بلعباس في العاصمة من أجل مشكل الديون من جانب آخر، ينتظر أن ينتقل المدير الإداري الجديد، عبد الحفيظ بلعباس إلى العاصمة في الأيام القليلة القادمة من أجل إيجاد حل نهائي لقضية الديون التي لاتزال تثقل كاهل مولودية وهران، والتي بسببها منعتها الرابطة الوطنية الاحترافية من الاستفادة من استقدامات هذه الصائفة . ويتوجب على الإدارة الوهرانية حتى تلغي هذا القرار، ووفق تحذير الرابطة، تسديد ما قيمته مليارين و200 مليون سنتيم، تمثل مستحقات سبعة لاعبين وهم: الإفريقي إيمانويل سونغ، عمور، بورزامة، بوعيشة، سعيدي، مغربي وهشام شريف.