أكدت البطلة الأولمبية لاختصاص سباق 1500 متر نورية بنيدة مراح، أن الجزائر حققت هذا الموسم إنجازا كبيرا بتأهلها إلى الألعاب الأولمبية المقررة بالبرازيل في الفترة ما بين 5 و21 أوت المقبل، بتعددا ضم 64 رياضيا ورياضية. وأشارت إلى أنه يجب تفادي ممارسة الضغط على الرياضيين لتحقيق النتائج، مشيدة في الوقت نفسه، بالعمل المقدَّم من قبل الفيدراليات التي تأهلت لأول مرة في تاريخها لهذا الاستحقاق الأولمبي. وقالت مراح التي حازت على المعدن النفيس في دورة سيدني الأولمبية عام 2000، إنها سعيدة جدا بتأهيل الجزائر 64 رياضيا ورياضية إلى ألعاب ريو دي جانيرو؛ في إشارة منها إلى صعوبة التأهل إلى مثل هذه المواعيد الدولية، حيث قالت: "هناك الملايين من الرياضيين الذين يشاركون في التصفيات الأولمبية الشاقة. وانتزاع الرياضي التأهل أمر صعب، فهو إنجاز كبير حصول الفيدراليات الوطنية على مثل ذلك العدد من التأهيلات". كما أشارت إلى أنه يجب التحدث عن المتأهلين من أجل تحفيزهم على العمل أكثر. وعلّقت في هذا الجانب: "نحن على مقربة من انطلاق الألعاب، فعلينا وعلى الجميع تفادي ممارسة الضغط على الرياضيين، لأن في مثل هذه الأوقات الأمور الجدية بدأت تنطلق، والرياضي مركّز على المنافسة أكثر من أي شيء آخر". وختمت بنيدة مراح حديثها بالإشارة إلى حظوظ الجزائر في الأولمبياد، حيث قالت إن الرياضة فيها ناجح وخاسر، وأنه على الرياضيين بذل كل مجهودهم للتألق. وذهبت للحديث عن الاختصاصات المرشحة للفوز على غرار الملاكمة وألعاب القوى والجيدو، التي بوسعها الحصول على ميداليات.