إعتبر رشيد حنيفي رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية أن الحصول على ذهبية في أولمبياد لندن 2012، مدعاة للفخر ومحفز للرياضيين في لاحق الإستحقاقات. وبرّر حنيفي كلامه بأن الرياضة الجزائرية جدّدت العهد مع حصد الذهب بعد عبور للصحراء دام 12 سنة، حيث نالت آخر ميدالية من المعدن النفيس في نسخة سيدني عام 2000، عن طريق عداءة ال 1500م نورية بنيدة مراح. وفسّر نفس المسؤول إخفاق بعض الرياضات الفردية التي كان يعوّل عليها لتشريف الألوان الوطنية - مثل الملاكمة والجيدو - بانحياز التحكيم. ولجأ حنيفي في الختام إلى "الخطاب الكلاسيكي الجاف" لما دعا الفاعلين الرئيسيين في الحقل الرياضي إلى ضرورة رسم سياسة جادة ترصد فيها الإمكانات اللازمة وتضبط الأهداف بدقة، استعدادا لموعد ريو دي جانيرو 2016.