تعهد العقيد سرهود سماعيل، الذي نصب صباح أمس على رأس المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، بالسهر على الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والإمكانيات المادية للقضاء على كل أشكال الجريمة المنظمة، والسهر على الحفاظ على الأمن والسكينة العمومية عبر كل بلديات العاصمة. حفل التنصيب الذي أقيم بمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بباب الجديد بحضور والي الولاية السيد عبد القادر زوخ، أشرف عليه القائد الجهوي للدرك الوطني بالبلدية العميد بلقصير غالي الذي قدم بالمناسبة عدة توجيهات لإطارات الدرك الوطني، على غرار تنسيق العمل ما بين مختلف الوحدات والقيادات الإقليمية لتنفيذ القانون وتحقيق الأهداف المسطرة لزرع الطمأنينة وضمان سكينة النظام العام. كما أكد العميد بلقصير أنه سيكون سندا ودعما للعقدي سرهود، مشيرا إلى أنه سيرافقه في اتخاذ القرارات الحاسمة مع نقل الخبرة والمعرفة في المجالات الأمنية، في حين طالب الحضور بالتحلي بالحس المهني في عملهم اليومي والتقرب من المواطن للاستماع إلى انشغالاته ليكون شريكا فعالا في استتباب الأمن ومكافحة كل أشكال الجريمة. من جهته أكد العقيد سرهود أنه يدرك ثقل المهام التي أسندت له وسيعمل بكل ضمير مهني على تطبيق القوانين، وتحسين صورة الدرك الوطني كمؤسسة أمنية أنشأت لحماية أمن الأشخاص والممتلكات. كما تعهد العقيد بمواصلة العمل مع مختلف السلطات لدحر وإجهاض كل الشبكات الإجرامية خاصة تلك العابرة للحدود، وذلك من خلال تطبيق استراتيجية أمنية تسمح بالقضاء على كل أشكال الجريمة تكون مبنية على احترافية أفراد الدرك الوطني الموزعين عبر مختلف التشكيلات الأمنية، مع مضاعفة الجهود وتنسيق العمل مع باقي المؤسسات الأمنية وممثلي المجتمع المدني.