أكد رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، بأن هيئته تحترم قرار المحكمة الرياضية الدولية، ببقاء شباب عين فكرون في الرابطة المحترفة الثانية. وقد أصدرت المحكمة الرياضية بيانا تؤكد فيه، عدم إنزال شباب عين فكرون إلى القسم الأدنى، وهذا القرار لم يكن منتظرا من قبل المتتبعين، بعد أن كان فريق عين فكرون تورط في قضية التلاعب بمباراة، غير أن المحكمة أبقت على عقوبة رئيس النادي، والغرامة المالية المسلطة على الفريق. كما أضاف رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، بأن العقوبات المسلطة على كل من اتحاد الحراش وسريع غليزان وأمل الأربعاء، بحرمانها من انتداب لاعبين، وخصم 3 نقاط من رصيد كل من سريع غليزان وأمل الأربعاء، لا رجعة فيها، حيث قال قرباج، في تصريح لدى تواجده في مطار هواري بومدين، مع بعثة الجزائر إلى أولمبياد ريو دي جانيرو: "لقد منحنا الأندية الثلاثة الكثير من الإنذارات، لكنها ضربت بها عرض الحائط، ولم نجد أي حل آخر سوى تطبيق القانون عليها، ونتمنى ألّا تمتد هذه التصرفات لأندية أخرى". وشدد قرباج على ضرورة أن تبلغ الأندية الاتحادية الجزائرية، والرابطة المحترفة، بالمباريات الودية التي تخوضها طبقا للقانون؛ لأن هناك حوادث يمكن أن تحدث، وعليه فمن يخالف هذا القانون سيعاقب". وفيما يخص انضمام حارس جمعية الشلف، عبد القادر صالحي إلى شباب بلوزداد، في صفقة انتقال حر، بعد أن منحته لجنة المنازعات أوراق تسريحه، لعدم تمكن ناديه الشلفي من تسديد مستحقاته المالية، قال قرباج: "الحارس صالحي، وقع لنادي شباب بلوزداد، بناء على قرار لجنة تسوية المنازعات بانهاء علاقته بجمعية الشلف".