كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين تالوت بولاية تلمسان ل "المساء"، عن أن البلدية تتربع على مساحة قدرها 44 ألف هكتار، منها 26 ألف هكتار جبلية و16 ألف هكتار فلاحية، وما تبقى خصص للوعاء العقاري، فيما تواجه البلدية مشكل التسوية الإدراية لملفات العقار، كما عطل إنجاز مشاريع السكن الريفي على وجه الخصوص. تضم البلدية 4 قرى معظمها فلاحية محضة، كما تتميز بنمطين من السكن وهما السكن الريفي، والسكن الاجتماعي الذي تتميز به البلدية الأم والتي استفادت من خلاله منذ سنة 2002 من حوالي 540 وحدة سكنية إيجارية عمومية، وهي الحصة التي تبقى ضئيلة حسبه مقارنة بتعداد سكان البلدية، مما دفع بالسلطات المحلية إلى اغتنام فرصة زيارة والي الولاية البلدية لمطالبته بإضافة حصة أخرى من هذا النوع من السكن، خاصة بعد النزوح الكبير الذي عرفته بعض القرى على غرار قرية السعادنية وتاغزوت وقرية تاجموت التي تبعد بنحو 33 كلم عن مقر البلدية باتجاه عين تالوت الأم. مضيفا في سياق حديثه أن هذا البرنامج موجود على طاولة الوالي ينتظر فقط الدراسة والموافقة عليه، نافيا بذلك ما روّج مؤخرا حول رفض البلدية لحصص سكنية جديدة، أما النمط الثاني من السكن الذي استفادت منه البلدية فهو السكن الريفي، حيث استفادت البلدية منذ سنة 2002 إلى غاية يومنا هذا من 470 إعانة ريفية، في حين يبقى العائق الأكبر للاستفادة من هذا النوع من السكن على مستوى كل من قريتي السعادنية وتاجموت هو مشكل العقار، باعتبار أن عقد الملكية أو شهادة الحيازة شرطان أساسيان لاستفادة أي مواطن من الدعم الريفي، وهو الأمر الذي عرقل انطلاق مشروع 50 سكنا في إطار البناء الريفي على مستوى قرى البلدية.