تحتضن منذ أول أمس الأحد، قرية تيمغراس ببلدية آيت بومهدي (ولاية تيزي وزو)، أبوابا مفتوحة حول "السياحة الجبلية" تحت شعار "السياحة الجبلية مورد بحاجة إلى تطوير". التظاهرة التي دعت إليها جمعية نشاطات الشباب "أسيرم" لقرية "تيمغراس" والجمعية السياحية "أمنير" لولاية تيزي وزو، بالتعاون مع مديرية السياحة والشبيبة والرياضة ستتواصل إلى غاية 23 أوت الجاري، وستمسح لعشاق الطبيعة الجبلية باكتشاف مناظر غاية في الجمال، إلى جانب الدعوة إلى تطوير هذا الجانب لإنعاش الاقتصاد الوطني. أكد المشاركون في هذه الأبواب المفتوحة، على أن السياحة الجبلية سلاح ذو حدين، فمن جهة تساهم في توفير فرص الشغل لسكان المناطق الجبلية، مما من شأنه وقف نزيف الهجرة القروية والعودة إلى خدمة الأرض، ومن جهة أخرى تسمح بإبراز المؤهلات الطبيعية والثقافية المتنوعة التي تجعل من هذه المناطق قاطرة للتنمية المحلية من جهة والوطنية من ناحية أخرى، وهو ما يتطلب، حسبهم، وضع مخططات لتنمية المناطق الجبلية كتنمية المجالات القروية وإحداث بعض التجهيزات الأساسية، كفتح مسالك لفك العزلة عن بعض القرى وخلق أنشطة اقتصادية وإنعاش الصناعة التقليدية وتكوين مرافقين سياحيين من الشباب المحلي، وغيرها من النشاطات التي تطرق إليها المهتمون بهذا المجال. ومن هذا المنطلق، تم التأكيد على أن السياحة الجبلية بتيزي وزو لم تحظ بعد بنصيبها من الاهتمام، حيث وككل سنة، تعلن مديرية السياحة للولاية عن برمجة مشاريع تشجيعية من خلال إنجاز دراسة مناطق التوسع السياحي بالمناطق الجبلية، على غرار منطاق "أزرو نطهور" ومرتفع "تيروردة" و"ثالة قلاف"، إلى جانب "تيز أوجعبوب" وغار "ماكابي أقبيل" وكذا "أسوال آث زيكي" و«أسوال آيت بومهدي" وغيرها من تلك التي تتوزع على مرتفعات جرجرة.