انطلقت منها 6 إلى حد الآن وتم رصد غلاف مالي لها قدره 720 مليون دينار، في انتظار مباشرة المشاريع المتبقية، وفيما يخص السياحة في الغابات كغابات اعكورن واعزازقة وتطوير السياحة الجبلية فقد تم استحداث وإنشاء مخيمات على مستواها حسب نفس المسؤول، إضافة إلى إنشاء مخيمات بجوار سد تاقسبت وأخرى موزعة على الشريط الساحلي للولاية بكل من منطقة ازفون، اث شافع، ميزرانة، افليسن وتيقزيرت، لاستحداث أجواء ملائمة للوافدين عليها في موسم الاصطياف. وأضاف ذات المصدر أن المديرية برمجت هذه السنة مشاريع تشجيعية مسجلة في إطار إنجاز دراسة مناطق سياحية، حيث تم إحصاء عدة مواقع والتي تتواجد بالمناطق الجبلية التي تجري أشغال انجاز الدراسات بها بغية إعادة تهيئتها، وينتظر أن تمس العملية كل من ازرو نطهور الواقع بافرحونن، مرتفع تيروردة، غابة اعكورن التابعة لعزازقة، ثالة قلاف، تيز اوجعبوب، التي تتوزع على مرتفعات جرجرة، والتي تعرف إقبالا كبيرا خاصة منها موقع ازرو نطهور الذي تُحيى بها الزردة سنويا، كما ينتظر تهيئة 6 مناطق سياحية، على اعتبار أن السياحة الجبلية لها تأثير كبير على الدفع بالسياحة بصفة عامة نحو الأمام واستقطاب اكبر عدد من السياح لاكتشاف جمال الولاية، وقد تم إسناد مهمة انجاز المشاريع لمكتبي دراسات تقنيين واللذان سيتكفلان بإعداد الدراسات بغلاف مالي قدره 21، 6 مليون دينار، حيث ستشمل عملية التهيئة مختلف المواقع السياحية التي تضمها الولاية بغية إعادة الاعتبار لها، ليتم في ما بعد إعداد تقرير في مدة لا تتجاوز 14 شهرا الذي يوضع تحت تصرف مديرية السياحة التي وبناء عليه تجند مؤسسات تتكفل بالأشغال التي يتطلبها كل موقع سياحي. وتعمل المديرية جاهدة من أجل تجنيد كل الإمكانيات اللازمة والضرورية استعداد للموسم القادم وهذا بغية ضمان توفير أجواء مريحة للمصطافين، وكذا السياح الوافدين إلى الولاية لاكتشاف مناطقها الساحلية الطبيعية الجذابة التي تجمع بين السياحة الجبلية بكل من غابة اعكورن واعزازقة، والساحلية من شواطئها الموزعة على ازفون وتيقزيرت، حيث حرص المسؤولون بالولاية على إعطاء دفع قوي للسياحية بالولاية . ن.ج