رغم أن نتائج فريق مولودية بجاية على المستوى الإفريقي كانت إيجابية، ببلوغ أشبال المدرب سنجاق الدور نصف نهائي من منافسة كأس "الكاف"، إلا أن الأمور لم تكن كذلك على المستوى المحلي، بدليل أن الفريق سجل تعثرين متتاليين أمام كل من اتحاد العاصمة ودفاع تجنانت، وهو ما جعل الفريق يحصد نقطة واحدة فقط، رغم أن المسيرين والطاقم الفني كانوا يريدون تحقيق انطلاقة قوية من أجل الذهاب بعيدا في البطولة هذا الموسم. ولعل ما يؤكد ضعف إدارة الفريق البجاوي الحالية فيما يتعلق بالتسيير؛ قضية اللاعبين بن طيب، مسعودي والمهاجم السينغالي "ندوي" الذي أمضى رسميا في فريق الصفاقسي التونسي. وبعد التعلمية الأخيرة للفيدرالية القاضية بإلزام الفرق الاعتماد على 22 لاعبا فقط تحسبا للموسم الجديد، فإن إدارة الفريق البجاوي لم تقم بإيداع ملف اللاعب بن طيب لدى الرابطة الوطنية من أجل تأهيله، حيث أن هذا الأخير ليس بإمكانه المشاركة في مباريات البطولة بسبب عدم توفره على الإجازة، رغم أن اللاعب شارك في مباريات كأس "الكاف" التي لعبها الفريق إلى حد الآن. القضية الثانية تتعلق بالمدافع مسعودي الذي تشير بعض المصادر إلى أنه مؤهل في فريق مولودية بجاية، رغم أن اللاعب أمضى في سريع غليزان وفسخ عقده مؤخرا مع "الموب"، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات بخصوص هذه القضية. كما أن ملف اللاعب السينغالي "ندوي" لا يثير العديد من التساؤلات بعد أن أمضى بنادي الصفاقسي التونسي. رغم أن اللاعب لا يزال مرتبطا بفريق مولودية بجاية. كما أن "ندوي" راسل "الفيفا" بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية. تبقى هذه القضايا عالقة في انتظار فصل الهيئات المعنية فيها، في وقت يواصل الرئيس عطية الإدلاء بتصريحات تخالف الواقع.