توعد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، باتخاذ إجراءات عقابية ضد الجهة المسؤولة عن إتلاف أرضية الملعب الأولمبي الذي أصبح يعيش فضيحة جديدة، فبغض النظر عن عدم انتهاء الأشغال على مستوى بعض المدرجات والمرافق، بدأت وضعية العشب الطبيعي الجديد في التدهور بسبب تعرضه للتلف على إثر انتشار الدود في بعض أجزاء الأرضية. وأكد المسؤول الأول عن القطاع خلال زيارته التفقدية لملعب 5 جويلية أمس، أن وزارته كلفت لجنة خاصة للتحري في الوضع السيء الذي آلت إليه الأرضية، مبرزا في الوقت نفسه أن عدة عيوب على مستوى بعض مرافق الملعب طفت على السطح وهو ما ظهر جليا في مباراة نصر حسين داي ومولودية الجزائر يوم الجمعة الماضي، بالرغم من إعادة تدشينه حديثا. وواصل ولد علي كلامه بالقول: "ميدان الملعب الأولمبي سيشرع في تهيئته ابتداء من يوم السبت المقبل، وعليه لا تجرى على مستواه أية مباراة مهما كان طابعها في انتظار تحسينه من جديد"، وسيغلق الملعب لمدة 6 أشهر.وذكر وزير الشباب والرياضة، أن طريقة "الفاف" في تسيير أرضيات مركز سيدي موسى ومساهمتها في ملعب تشاكر تبقى الأمثل، مؤكدا أنه: "رغم أن مدينة سيدي موسى أو ولاية البليدة لا تبعد كثيرا عن العاصمة كان من الأجدر على المشرفين على المركب الأولمبي أن يستفيدوا من خبرة الاتحادية الوطنية لكرة القدم أو مديرية الرياضة لولاية البليدة التي نرفع لها القبعة في مجال صيانة الأرضية التي يلعب عليها "الخضر" منذ سنة 2009 دون أن تتأثر". ومن جانب آخر، تطرق الوزير إلى فرضية سحب تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2017 من الغابون بسبب الأوضاع السياسية والأمنية التي تعيشها البلاد، واحتمال منح حق التنظيم للجزائر. وقال في هذا الصدد: "في حال ما تم سحب المنافسة من الغابون فإن الجزائر تمتلك ملاعب قادرة على احتضان مثل هذه المناسبات الكبيرة، لكن يجب أن نناقش الأمور مع رئيس الجمهورية والحكومة والأطراف المعنية بتسيير الكرة الجزائرية". وأضاف: "إذا منحنا رئيس الجمهورية الضوء الأخضر لتنظيم هذا الحدث الكبير سنشرع في دراسة الأمور".