يبدو أن أمور شباب باتنة ليست على أحسن ما يرام بعد التعثر المسجل أمام مولودية وهران، مما أثر بشكل مباشر على وضعية الفريق في الترتيب العام، وهو ما جعل الرئيس فريد نزار يفتح النار على اللاعبين وبعض الأطراف التي تسعى إلى إفشال مشروع الفريق في الرابطة الأولى المحترفة، حيث أعلن نزار عن استقالته من منصبه، معللا قراره بظروف شخصية وعزوف الجماهير عن حضور مباراة أمس أمام مولودية وهران، بحجة غلاء سعر تذاكر الدخول، موضحا في تصريح للصحافة في أعقاب المواجهة، أنه في الوقت الذي أضحى المناصر يرفض دفع مبلغ 500 دج لحضور المقابلة ومساندة اللاعبين، لا يمكن البقاء ومواصلة تسيير شؤون الفريق. وقد وعد نزار بعقد جلسة طارئة مع مجلس إدارة الشركة خلال الساعات القليلة القادمة، بهدف ترسيم رحيله وتسليم المهام لرئيس آخر. بدا الرئيس فريد نزار متأثرا بالظروف التي آل إليها النادي الأوراسي في بطولة هذا الموسم، حيث حلف بالثلاث على أنه لن يعود أبدا إلى الرئاسة، وسيبتعد عن الفريق وعن محيطه باعتباره خسر أمواله، عمله وصحته لأجل أناس كما قال لا يستحقون، ويقصد به بعض الأطراف التي تسعى إلى زرع الفتنة والبلبلة وسط النادي، إضافة إلى تأثره بأداء اللاعبين وخسارتهم لنقاط مقابلة مولودية وهران في الدقيقة الأخيرة، وهو أمر قال نزار بأنه غير مقبول تماما ولا صلة له بالطموحات التي وضعتها الإدارة في سبيل تكوين فريق تنافسي قادر على إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة. روابح: "تعثر مرّ وينتظرنا عمل كبير" أكد المدرب توفيق روابح أن التعثر الذي سجلته التشكيلة أمام الحمراوة جد مؤثر، باعتباره أبعد "الكاب" عن مرتبة مشرفة في ظل تألق بعض الفرق الأخرى في صورة شباب قسنطينة مثلا، الذي عاد بانتصار ولا أروع من العاصمة على حساب "السياربي"، وأكد روابح أن لاعبيه افتقدوا التركيز والدليل على ذلك تلقيهم هدف التعادل في اللحظة الأخيرة من المباراة، كما قال.