شرع وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي أمس في زيارة عمل إلى فرنسا بدعوة من نظيره الفرنسي برنار كازنوف. استهلها بزيارة مدرسة المهندسين لمدينة باريس التي تعد مدرسة عليا للمهندسين ومخبرا للبحث في الإشكاليات الحضرية في آن واحد، حيث تلقى والوفد المرافق له عرضا قدمه مسؤولو هذه المدرسة التي أسست في سنة 1959 والتي تقدم تكوينا في الطاقة والمناخ بالمدينة والفضاءات العمومية وتهيئة الإقليم. وتم خلال هذا اللقاء التوقيع على مذكرة تفاهم من قبل مدير التعاون بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، كمال كايلي ومدير المدرسة فرانك يونغ، لإقامة شراكة بين مدرسة المهندسين لمدينة باريس والمدرسة المستقبلية للمهندسين بتلمسان التي ستختص في المجالات العمرانية للجماعات المحلية. وقد استقبل الوزير والوفد المرافق له من قبل إيمانويل بارب المندوب الوزاري للأمن المروري الذي قدم لهم بدعم من أعوان الدرك جميع التوضيحات حول عمل هذه الفرقة المتنقلة، مبرزا التجهيزات المستعملة. وبعد الظهيرة، زار وزير الداخلية والجماعات المحلية مركز التدريب للبحث والدعم والتدخل والردع التابع للشرطة بمنطقة بيافر البلدية الواقعة على بعد 15 كلم جنوب-غرب باريس. وفي عين المكان، قدم قائد مركز التدريب في البحث والدعم والتدخل والردع جون ميشال فوفارغ عرضا حول عمل وحدة النخبة التابعة للشرطة الفرنسية التي تم إنشاؤها في سنة 1985 والتي تنشط على كامل التراب الفرنسي في مكافحة كل أشكال الجريمة الكبرى والإرهاب.