شهد، صباح أمس، طريق شارع فيليب بحي سيدي الهواري ببلدية وهران، انهيارا مس معظم الطريق، الذي يُعد معبرا هاما أمام حركة المرور بالمنطقة. وحسبما شاهدته جريدة «المساء» خلال تنقّلها إلى هناك، فإن الانهيار مس معظم الشارع الذي أغلق أمام حركة المرور، حيث تنقّلت إلى الموقع مصالح الشرطة للأمن الحضري السابع مرفقة بمصالح المندوبية البلدية سيدي الهواري والمصالح التقنية للبلدية وممثل عن الولاية. وقد أكد مصدر من البلدية أن سبب الانهيار يعود لأشغال حفر كانت تتم داخل عقار لصالح مقاولة خاصة، قامت منذ أيام بالحفر داخل العقار، في وقت ساهمت الأمطار المتساقطة على المدينة في انجراف التربة بمكان الحفر؛ ما تسبب في انهيار الطريق وإغلاقه أمام حركة المرور. وقد أكد مصدر البلدية أنه تم إغلاق الطريق أمام حركة المرور، وفتح طريق محاذية للمسبح البلدي مسيوم محمد للسماح بمرور المركبات في وقت أعرب السكان عن قلقهم من فتح الطريق الثاني، والذي يمر أمام مدخل مدرسة ابتدائية وحي سكني وهو ضيق، ما قد يتسبب في حوادث مرور وسط الأطفال، خاصة مع مرور حافلات الطنف الوهراني التي تستعمل السرعة، حسب المواطنين. وأمام هذه المخاوف أكد المتحدث أنه سيتم فتح تحقيق حول وقائع الانهيار، والإسراع في عملية ترميم الطريق لإعادة فتحه أمام حركة المرور. ويُذكر أن منطقة سيدي الهواري كانت قد شهدت عدة انهيارات للطرقات خاصة بشارع الحدائق؛ حيث تم إغلاق الطريق أمام حركة المرور لمدة سنتين كاملتين، ليتم فتحه مجددا أمام حركة المرور، علما أن منطقة سيدي الهواري تم تصنيفها كمحمية من طرف الحكومة، غير أن مشاريع الترميم والصيانة لم تنطلق إلى اليوم، كما لم يتم تفعيل دور اللجنة الولائية التي تم إنشاؤها في هذا الإطار. بلدية طافراوي ... 1500 عائلة تستفيد من الغاز الطبيعي أشرف صبيحة أمس والي ولاية وهران، السيد عبد الغني زعلان، على وضع حيز الخدمة التموين بالغاز الطبيعي ل1500 منزلا ببلدية طافراوي والتجمعات السكنية المجاورة لها، على غرار حمو علي والقرايدية، بغلاف مالي قدره 230 مليون دج. تأتي هذه العملية في سياق نهاية الأشغال في العديد من التجمعات السكنية بالولاية، بهدف بلوغ نسبة ربط بشبكة الغاز الطبيعي يتجاوز 80 بالمائة قبل نهاية السنة الجارية. وقد عمت الفرحة سكان منطقة طافراوي الذين ثمنوا جهود الحكومة والسلطات المحلية في تخليصهم من شقاء الحاجة إلى الغاز الطبيعي للتدفئة في المقام الأول، وتمكينهم من التزود بهذه المادة الحيوية، خصوصا خلال أيام الشتاء الباردة في إطار تحسين وضعيتهم المعيشية. وأكد زعلان الذي أشرف على هذه العملية أنه بعملية منطقة طافراوي تكون ولاية وهران قد بلغت الربط بشبكة الغاز الطبيعي بنسبة 80 في المائة، على أن يكتمل البرنامج 100 في المائة في الآجال القادمة، حيث تبقى فقط بلديات بوفاطيس، بوسفر، البرية، عين الكرمة والعنصر، حسب السيد زعلان دائما. من جهته، أفاد مدير الطاقة والمناجم في ولاية وهران، السيد عامر محمد، أن مشاريع الربط بالغاز الطبيعي التي انطلقت السنة الفارطة مست 750 مسكنا ببلدية وادي تليلات، والمناطق المجاورة لها مهدية وتوميات، و200 مسكن بمنطقة بن ملوكة ببلدية قديل، و1720 مسكنا بحي الخروبة في بلدية حاسي بونيف، حسب نفس المسؤول، كما أفاد عن قرب انطلاق مؤسسة «سونلغاز» في تجسيد مشاريع الربط بالغاز الطبيعي لكل من 400 مسكن بحي الجفافلة ببلدية مرسى الحجاج، و300 مسكن بمنطقة الكحايلية بطافراوي، و170 مسكنا بحي رابح في بلدية مسرغين، من ميزانية الولاية التي رصدت لها الأغلفة المالية المناسبة، حسب نفس المصدر. إحصاء 40 ألف مصاب بالسكري أحصت مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لولاية وهران، إصابة 39 ألف شخص بداء السكري، يضاف إليهم 1236 حالة إصابة جديدة سجلت منذ مطلع السنة الجارية وإلى غاية شهر أكتوبر الماضي، ليتجاوز العدد الإجمالي للمصابين 40 ألف حالة. وحسب مصالح مديرية الصحة وإصلاح المستشفيات لولاية وهران، فإن الحالات المسجلة في الولاية تعرف ارتفاعا كبيرا، حيث تم تسجيل 1147 حالة إصابة بداء السكري خلال السنة الماضية في وقت ارتفع عدد الإصابات وسط الأطفال من خلال إحصاء إصابة 412 طفلا بالداء، تتراوح معدلاتهم العمرية بين سنتين إلى 17 سنة. وأكدت المديرية بأن الحملات التحسيسية المتعددة مكنت من اكتشاف حالات في مراحلها الأولى، مما يمكن من إخضاعها للعلاج والمتابعة قبل تطورها من خلال وضع المصابين ضمن برامج التكفل والتحسيس باتباع أنماط غذائية خاصة والحث على ممارسة الرياضة. أطلقت مديرية الصحة لولاية وهران حملات تحسيسية في الساحات العمومية والشوارع الكبرى وعلى مستوى المساجد لفائدة المواطنين، بغرض الوقاية من المضاعفات الناجمة عن الداء من خلال توزيع مطويات تتضمن كل النصائح والإرشادات التي يجب أن يعمل بها مرضى السكري فيما يتعلق بالنمط الغذائي، مع فتح 54 عيادة صحية توفير الفحص المبكر لداء السكري.