كشف رئيس لجنة تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة محمد السعيد زوبيري مؤخرا، عن تجاوز المراكز البريدية المتواجدة بالعاصمة مشكل غياب السيولة المالية التي كانت تعاني منها سابقا، بفضل الموزعات الآلية التي باتت تتوفر عليها المكاتب البريدية الموزعة بالعاصمة، والمقدّر عددها ب 140 موزعا آليا، إلى جانب ارتفاع عدد المكاتب البريدية، التي ساهمت، بشكل كبير، في القضاء على مشكل الطوابير. وأفاد ذات المتحدث بأن ولاية الجزائر لوحدها تتوفر على 210 مكاتب بريدية، وهو العدد الذي سيتضاعف لاحقا بالتنسيق مع المديرية الوصية في إطار تحسين مستوى الخدمات بالنظر إلى ارتفاع الكثافة السكانية ببلديات العاصمة المقدّر عددها ب 57 بلدية، منها 28 بلدية حضرية تتوفر على أكبر عدد من المكاتب البريدية بالنظر إلى الكثافة السكانية التي تتواجد بها، واحتوائها على مديريات ومؤسسات خدماتية متنوعة. وتابع رئيس اللجنة الوصية أن مديرية البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية بولاية الجزائر، تحرص على وفرة السيولة المالية عبر المراكز البريدية، لاسيما بعد استحداث خلية المتابعة على مستوى المديرية الوصية بداية من سنة 2009، حيث عملت الخلية على تشخيص النقائص المسجلة، وسعت لاحتواء كل النقائص التي كانت مسجلة على مستوى المكاتب البريدية، وفي مقدمتها مشكل نقص السيولة المالية عن طريق مضاعفة عدد الموزعات المالية الآلية، وضمان الصيانة اللازمة لها بغية تفادي الأعطاب، مشيرا في معرض حديثه إلى أن مضاعفة عدد المراكز البريدية بولاية الجزائر، سمحت بشكل كبير، بالقضاء على الطوابير الطويلة للزبائن بمراكز البريد التي بلغ عددها 210 مكاتب بريدية. وفي ذات السياق، قال رئيس لجنة تكنولوجيات الإعلام والاتصال، إن اللجنة الوصية بالمجلس الشعبي الولائي وقفت على مختلف المراكز البريدية وأهم انشغالات زبائنها بغية السعي للتنسيق مع المديرية الوصية لاحتواء كل تلك النقائص المسجلة، مشيرا في معرض حديثه إلى أن الكثافة البريدية الحالية بولاية الجزائر، تقدَّر بمكتب بريدي لكل 13 ألف مواطن، مقابل مكتب بريدي واحد لكل 30 ألف مواطن خلال سنة 2006، حيث لم يتعدّ عدد المراكز البريدية بولاية الجزائر خلال سنة 2006، 137 مكتبا بريديا، مما يعني زيادة 73 مكتبا بريديا، بمعدل 7 مكاتب بريدية في السنة، مقابل مكتب بريدي واحد خلال السنوات الماضية، وهي النتائج التي وصفتها اللجنة الوصية بالجيدة، والتي انعكست بالإيجاب من حيث مستوى الخدمات المقدمة. وأكد رئيس اللجنة الوصية بالمجلس الشعبي الولائي، أن من بين المشاريع الجديدة الجاري إنجازها، مشروع خاص ب 14 مكتبا بريديا تتوزع بدائرة الدار البيضاء، بئر توتة، براقي، الشراقة، درارية، بئر مراد رايس، الرويبة وباب الوادي، وهي ذات المشاريع التي من شأنها تخفيف الضغط عن باقي المراكز البريدية الأخرى. بلدية الرغاية ...نحو تدعيم خطوط النقل فتح رئيس بلدية الرغاية، فاضل عبد الصمد محمودي، أبواب المقترحات لسكان بلدية الرغاية شرق العاصمة، لتحديد أهم المناطق التي تعرف نقصا في وسائل النقل، وكذا بعض الأحياء السكنية التي لا تتوفر على وسائل النقل، في إطار تدعيم شبكة النقل على مستوى البلدية. أكد رئيس بلدية الرغاية، أن المقترحات التي سيقدمها السكان، ستؤخذ بعين الاعتبار لأن جل المسافرين هم الذين يتواجدون في الميدان وبإمكانهم تقديم المقترحات التي من شأنها تلبية أكبر قدر ممكن من الطلبات للسكان، بالتالي المسافرين. وباشر سكان البلدية في تقديم المقترحات للمصالح المحلية بغية تدعيم بعض خطوط النقل من وإلى بلدية الرغاية، ومن بينها خطوط النقل المؤدية إلى المنطقة الصناعية بالرغاية والرويبة، إلى جانب استحداث خطوط نقل من وسط مدينة الرغاية باتجاه بومرداس، مرورا عبر طريق رغاية الشاطئ وكل من حي «شباشب»، وعبر موقف «القاعدة». تجدر الإشارة إلى أن المجلس الشعبي البلدي للرغاية عقد اجتماعات تنسيقية مع ممثلين من مؤسسة تسيير النقل الحضري وشبه الحضري «إيتوزا»، في إطار استحداث خطوط نقل جديدة للقضاء على أزمة النقل من وإلى بلدية الرغاية، وبالفعل تدعمت هذه الأخيرة بخط يربط المدينة بدرقانة ببلدية برج الكيفان، وكذا بلدية هراوة، غير أن بعض الخطوط بقيت تشهد إقبالا محتشما من قبل المسافرين. بلدية الدار البيضاء ...عملية التهيئة ستمس كل المساحات الخضراء أكدت مصلحة البيئة ببلدية الدار البيضاء، أن كل أحياء البلدية معنية بتهيئة المساحات الخضراء، حيث ستستمر أشغال التهيئة إلى غاية الانتهاء من العملية التي تندرج في إطار تلبية انشغالات السكان، الذين طالبوا عدة مرات بضرورة توفير المحيط المناسب واللائق لقاطني مختلف الأحياء. ذكّرت مصالح البلدية مواطنيها بأن مشروع التهيئة يوجد في بدايته ولا داعي للقلق، لأن العمل سيتواصل ليشمل الأحياء المتبقية، داعية سكان مختلف الأحياء إلى تسهيل مهمة الشركات المكلفة بهذه المشاريع، من خلال توقيف السيارات بشكل منظم وعدم عرقلة الأشغال. وفي هذا الصدد، دعت بلدية الدار البيضاء لجان الأحياء إلى التنسيق مع المكلفين بمتابعة المشاريع ميدانيا، من أجل حسن سيرها، مؤكدة أن أشغال التهيئة بحي عبان رمضان ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة. وبخصوص شكاوى سكان حي 136 سكنا التي توقفت على مستواها الأشغال منذ شهر كامل، أوضحت أن الحي بقي فيه بعض النقاط فقط للتهيئة، وهي مدرجة في برنامج سنة 2017 . أما بالنسبة للمساحات التي لم تهيّأ، والتي أثارت انشغال سكانها الذين اتهموا المجلس الشعبي البلدي بتفضيل بعض الأحياء عن غيرها، فأرجعت سبب تأخر التهيئة التي تنتظرها مساحات ومواقع كثيرة إلى نفاذ الكمية المحددة من وسائل التهيئة، على غرار النباتات والعشب الطبيعي، مما جعلها تبرمج حصصا أخرى لتهيئة المساحات المتقبية في القريب العاجل. يذكر أن بلدية الدار البيضاء برمجت عملية تهيئة شاملة للأحياء والمرافق الرياضية والمساحات الخضراء، حيث مست العملية تعبيد كل الطرق والأرصفة على مستوى أحياء سعدي عمار، أول نوفمبر، عبان رمضان، شارع 11 ديسمبر بوسط الحميز، ولالة فاطمة نسومر، إضافة إلى الإخوة عاشوري وأحياء أخرى، لوضع كل أحياء البلدية في نفس المستوى، في انتظار تسجيل مشاريع أخرى يطالب بها السكان في حالة توفر المساحات العقارية، كون بلدية الدار البيضاء غنية بمواردها المالية لكنها فقيرة من حيث الأراضي التي تحتضن المشاريع.