أما العيادة متعددة الخدمات الكائن مقرها على مستوى حي كارمان، فتتوفر على طبيب أخصائي نفساني مختص في مكافحة الإدمان و04 أطباء عامون وطبيب أسنان، كما تتوفر على طاقم شبه طبي. وفي هذا الإطار، دعا السيد إيعيش كل المواطنين إلى التقدم من أجل الاستفادة بما يعرف بالعلاج القاعدي والفحص المتخصص، الذي يعتبر واحدا من بين النشاطات التي دعت إليها وزارة الصحة وهدفه إخراج الفحوصات من المستشفيات نحو العيادات المتعددة الخدمات، ومن ثمة رفع الضغط الكبير المسجّل بالمستشفيات، وتقديم خدمات طبية جيدة لفائدة المواطنين والمرضى على وجه الخصوص، بحيث سجل 20 فحصا متخصصا بعيادات مدينة تيارت، من بينها جراحة عامة التي خصص لها ثلاثة أيام في الأسبوع. في الوقت الذي كشف فيه المتحدث، أن مصالحه سجلت منذ بداية السنة خاصة فيما يتعلق بمختلف النشاطات من تحاليل وأشعة وحقن... وغيرها ما مجموعه 400 ألف فحص، 50 ألف فحص متخصص و 200 ألف تحليل طبي، من توفّر 20 مخبرا للتحاليل و20 لف عملية تخص الأشعة. أما فيما يتعلق بالولادات، فقد تم تسجيل 6000 عملية و51 ألف عملية تخص مصلحة طب الأسنان مع تسجيل 110آلاف عملية تضميد و 320 ألف حقنة على مستوى الوحدات المذكورة. وتتطلع مديرية الصحة بالولاية، من خلال هذه العمليات إلى التكفّل بكل الحالات المرضية بفضل سياسة المديرية، كون مستشفيات ولاية تيارت تشهد تطورا ملحوظا في المجال الصحي من خلال توفرها على أجهزة طبية حديثة وعصرية، إضافة إلى الكم الهائل من الهياكل الصحية التي تم وضعها في الخدمة حديثا والأخرى التي تنتظر التجسيد، منها مستشفى الأمومة والطفولة ومصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بقصر الشلالة. بغرض القضاء على النفايات المنزلية ...بلدية تيارت تبرم اتفاقيات مع الخواص أبرمت بلدية تيارت مؤخرا، اتفاقيات مع العديد من المتعاملين الخواص الذين يملكون الإمكانيات المادية منها الشاحنات ووسائل الجمع، لغرض التكفل برفع النفايات المنزلية والصلبة المترامية على مستوى العديد من الأحياء والتجمعات السكنية، خاصة المتواجدة بالضاحية الجنوبية والشرقية لمدينة تيارت التي عرفت توسعا عمرانيا كبيرا. وقد لجأت مصالح البلدية إلى هذا الإجراء الذي دخل حيز الخدمة مؤخرا، لتعزيز طاقات حظيرة البلدية المكلفة بنظافة المدينة التي سجلت نقصا في الإمكانيات والمعدات، إضافة إلى نقص التعداد البشري المكلف بعمليات الجمع. كما تم إعداد خارطة طريق لإنجاح العملية التي تم بموجبها تكليف المتعاملين الخواص بالأحياء والتجمعات السكنية المستهدفة لرفع النفايات بها والمساهمة في القضاء على هاجس تكدسها لعدة أيام. وقد باشر أصحاب الشاحنات والمتعاملون المشاركون في هذه المبادرة ميدانيا، في تجسيد البرنامج، بحيث تم وفق الرزنامة المضبوطة والمتفق عليها، وهو ما مكّن من رفع ما يقارب 50 طنا من النفايات المنزلية يوميا، يضاف إليها 100 طن أخرى تتكفل برفعها مصالح النظافة على مستوى البلدية، حيث تبقى العملية متواصلة بشكل عادي، ليتم تحويل كل النفايات إلى مركز الردم التقني بمنطقة سيدي العابد الذي يستقبل يوميا ما يقارب 150 طنا من النفايات المنزلية خاصة بمدينة تيارت لوحدها. وتم الشروع في تجسيد التعاقد مع الخواص، بعد قرار والي الولاية الأخير على ضوء الخرجات الميدانية العديدة على مستوى الأحياء التي تعاني من ظاهرة انتشار النفايات المنزلية، حيث أمر مصالح البلدية باللجوء إلى هذا الإجراء نتيجة العجز المسجل في الإمكانيات المادية المسخرة من قبل البلدية. وفي سياق متصل، تشكو مصلحة النظافة على مستوى بلدية تيارت من ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات، بالرغم من اعتماد أوقات محددة ومضبوطة لمرور شاحنات الرفع الأمر الذي جعل النفايات تبقى مكدّسة ليومين بفعل عدم احترام المواطنين لأوقات رميها.