أعطى أمس، وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، من اث يني بولاية تيزي وزو، إشارة انطلاق الاحتفالات الرسمية بمئوية ميلاد الكاتب والمفكر الانتربولوجي الراحل مولود معمري، معلنا عن احتضان مؤسسات قطاع الثقافة على المستوى الوطني برنامج الذكرى التي تتواصل إلى غاية نهاية السنة.وكشف عن مساهمة وزارة الثقافة في حفظ ذاكرة الكاتب وأعماله عبر إنجاز متحف باث يني يختزل مسيرة المفكر والكاتب الوطني والعالمي دا المولود. وذكر ميهوبي، خلال وقفة ترحم على قبر الكاتب مولود معمري باث يني، أن الاحتفالات بمئوية مولود معمري تعتبر ثاني مئوية تنظم بالجزائر بعد شاعر الثورة مفدي زكريا، وأن البرنامج المسطر لإحياء ذكرى وأعمال الكاتب تحت رعاية رئيس الجمهورية، تؤكد الاهتمام الذي يوليه لهذه القامة الثقافية، مؤكدا على أنه ثقافيا سنة 2017 تعتبر سنة مولود معمري بامتياز. من جهته الأمين العام للمحافظة السلامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، عرض برنامج الاحتفالات بمئوية ميلاد مولود معمري من 28 فيفري الذي يمتد إلى غاية نهاية سنة 2017، الذي يتضمن جملة من النشاطات التي تحتضنها عدة ولايات من الوطن 13 نشاطا و3 مشاريع التي تمتد على طول السنة دبلجة إلى الأمازيغية «الأفيون والعصا» بدعم صندوق تطوير الفن وتقنيات صناعة السينما، إطلاق بوابة إلكترونية باسم مئوية معمري من طرف المحافظة السامية للأمازيغية ووكالة الأنباء الجزائرية وكذا إعادة طبع ملفات مولود معمري وكذا ترجمة المؤلفات إلى الأمازيغية. بينما دعا مدير المركز الوطني للبحوث ما قبل التاريخ والانتربولوجيا سليمان حاشيد، إلى تسمية المركز باسم «معهد مولود معمري تكريما واقتداء بما قدمه للثقافة والآداب الجزائرية.