رحب المجلس الوطني الفلسطيني أمس، بإدراج البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، على قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، باعتبارها من أقدم مدن العالم المأهولة بسكانها الفلسطينيين منذ أكثر من 4000 سنة قبل الميلاد. وصوتت اليونيسكو بأغلبية 12 صوتا مقابل ثلاثة وامتناع ستة عن التصويت على إدراج مدينة الخليل في الضفة الغربيةالمحتلة، التي يعيش فيها 200 ألف فلسطيني مقابل بضع مئات من المستوطنين الإسرائيليين على لائحة التراث العالمي. رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، قال في تصريح صحفي تسلمت «واج» نسخة منه بأن هذا القرار الذي اتخذته «اليونيسكو» بإدراج مدينة الخليل على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر «يأتي ردا من العالم على تصاعد وتيرة التهويد الممنهج، والتشويه المتعمّد الذي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي للموروث الثقافي والتاريخ الفلسطيني في مدينة الخليل». وشدد التصريح على «ضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ هذا القرار الذي يؤكد هوية المدينة وانتمائها الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية للإرث الثقافي والحضاري الفلسطيني من السياسات والإجراءات والاعتداءات الاحتلالية التي تهدف لطمس وتخريب وتدمير معالم المدنية الفلسطينية».