يبقى الحارس خليفة غضبان صاحب المباريات الكبيرة، وراء الوجه المشرف للمنتخب الوطني لكرة اليد (دون 21 عاما) في الخرجات الأخيرة لحساب المجموعة الرابعة من بطولة العالم (مونديال-2017) للفئة الجارية بالجزائر. فبعد التصديات البارعة في المباراة الافتتاحية ضد المغرب (فوز 24-19)، لم يعتبر أداء غضبان «استثنائيا» طالما وأن مستوى الفريق المنافس لم يكن عاليا على الورق حسب الملاحظين، كونه الأضعف في المجموعة. وصرح حارس المجمع البترولي لوكالة الأنباء الجزائرية قائلا: «كل شيء واضح في رأسي، أريد مساعدة فريقي وكسب الخبرة من أجل مزاحمة حراس المنتخب الوطني الأول، على غرار عبد الله بن مني وعادل بوسمال اللذين خلفا الحارس العملاق عبد المالك سلاحجي، الحارس الأساسي سابقا. إن الفرصة سانحة لاجتياز مرحلة جديدة في مشواري». ليأتي الأداء البطولي للحارس الجزائري أمام الأرجنتين (25-25) والذي لم يترك أي شك في الامكانيات الهائلة للحارس غضبان، حيث سمح تصديه لرمية جزاء في الثواني الخمس الأخيرة من اللقاء، لأشبال المدرب رابح غربي بافتكاك نقطة ثمينة بالنسبة للفريق، وكسب حب وود جمهور قاعة حرشة حسان بالنسبة للحارس. ويقول عنه المدرب نور الدين هني: «إنه حارس ممتاز. لقد سبق للجزائر أن امتلكت حراسا كبارا، لكن غضبان له مجال واسع لتحسين مستواه. فهو شاب، شجاع وذكي، خاصة وأنه يحظى بنصائح سلاحجي». بعد كسبه ثقة كبيرة بفضل أدائه الممتاز خلال خرجتيه الأوليين، أظهر غضبان أداء عاليا يوم الجمعة أمام ايسلندا (22-25) والسبت أمام كرواتيا (25-25)، حيث نجح في بعض الفترات في إدخال الشك في قدرات عمالقة كرواتيا. واعترف لاعب المحور الكرواتي أنتي بابيتش قائلا: «لقد نجح الفريق الجزائري في شل تحركاتنا بفضل إنجازات حارسه»، أما المدرب الكرواتي، فقد صنف غضبان في خانة «الحراس الكبار»، وهو اعتراف جزيل صادر من تقني سبق له أن شاهد عدة حراس لهم مستوى عالمي. ووعد غضبان يقول: «لا أقوم سوى بدوري على غرار كل زملائي. لقد ضحينا كثيرا من أجل أن نكون جاهزين. لقد أجرت المجموعة عدة تربصات ولعبت عدة منافسات قبل وخلال شهر رمضان المعظم. إننا قريبون من هدفنا المسطر وننوي المواصلة على هذا المنوال». بالنسبة للحارس الدولي السابق لمولودية الجزائر والمنتخب الوطني، كريم الموهاب، فإن الشاب غضبان (99ر1 م/ 100 كلغ) يملك كل المواصفات ليصبح حارسا كبيرا «شريطة أن يبقي أرجله على الأرض، و يستمع لنصائح الطاقم الفني». ويحلل الموهاب أداء الحارس الشاب قائلا: «لغضبان كل مواصفات الحارس الكبير. إنه يغطي جيدا مرماه ويوجه دفاعه، فهو طويل القامة ويتحرك كثيرا. إنه من النادر أن نجد حارسا يجمع في آن واحد بين قوة البنية والحركة السريعة. إنه مشروع حارس المستقبل». فالإحصائيات الرائعة للحارس الجزائري (نسبة نجاح ب3ر35 %) تجعل غضبان في الصف الثالث في ترتيب حراس الدورة، خلف السلوفيني أورن كاستليتش (6ر38 %) والفرنسي جوليان ميار (1ر37%). حصيلة الجولة الرابعة لمونديال كرة اليد لأقل من 21 سنة ... تأهل ألمانياوالنرويج وإسبانيا شهدت الجولة الرابعة لمباريات المجموعتين الأولى والثالثة لمونديال كرة اليد لأقل من 21 سنة، التي جرت أول أمس الأحد، مرور منتخبا ألمانياوالنرويج إلى الدور الثاني عن المجموعة الأولى «دون عناء»، رفقة إسبانيا عن المجموعة الثالثة، في حين بات المنتخب التونسي (المجموعة 3) يسير في الطريق الصحيح لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى ربع النهائي لهذه المنافسة الجارية بالجزائر (18- 30 يوليو). وفي المجموعة الأولى، حققت ألمانيا فوزها الرابع على التوالي أمام جزر الفارو في مباراة شيقة عرفت ندية وتنافس كبيرين، غير أن عامل الخبرة مال لصالح كفة الألمان، محتلين بذلك الصدارة 8 نقاط. ويتقاسم مع الألمان الصدارة، منتخب النرويج الفائز على الشيلي (41- 16)، ليضمنان بذلك المرور إلى الدور الثاني. ويبدو أن الأمور باتت محسومة في هذه المجموعة، بما أن كوريا الجنوبية والشيلي يتذيلان الترتيب دون نقاط، في الوقت الذي يحتل منتخبا جزر الفارو والمجر المركز الثالث والرابع ب4 نقاط. أما في المجموعة الثانية، فإن المنتخب التونسي بات يشق طريقه نحو المرور إلى الدور ربع النهائي رغم تعادله في هذه الجولة مع روسيا (29- 29). وبهذا يرتقي «نسور قرطاج» إلى الصف الثاني برصيد خمس نقاط، متقدمين على مقدونيا (4ن) المنهزمة بنتيجة (25- 36) أمام إسبانيا (8ن) المتصدرة، والمتأهلة إلى الدور الثاني. ويبقى الصراع على التأشيرتين الأخيرتين في هذه المجموعة بين البرازيل (4ن) ومقدونيا (4ن) وروسيا (3ن) خلال الجولة الخامسة والأخيرة (جرت سهرة أمس الاثنين)، أما بوركينافاسو فقد حزمت أمتعتها مبكرا بعد أربع هزائم من أربع مباريات. الأرجنتين تتغلب على المغرب وتتأهل للدور الرئيسي تأهل المنتخب الأرجنتيني إلى الدور الرئيسي من بطولة العالم لكرة اليد (أقل من 21 سنة)، بعد تغلبه على نظيره المغربي بنتيجة 30-14 (الشوط الأول: 13-07) يوم أمس الاثنين بقاعة حرشة (الجزائر)، لحساب اليوم الخامس والأخير من المجموعة الرابعة. بفضل هذا الانتصار، تحتل الأرجنتين مؤقتا المرتبة الثالثة برصيد 5 نقاط، بينما يقبع الفريق المغربي دائما في المركز الأخير بدون رصيد. سلوفينيا تتفوق على السويد تغلب المنتخب السلوفيني على نظيره السويدي بنتيجة 31-28 (الشوط الأول : 15-15)، وهذا أمس الاثنين بالقاعة البيضوية للمركب الأولمبي محمد-بوضياف (الجزائر)، لحساب اليوم الخامس والأخير من المجموعة الثانية لبطولة العالم لكرة اليد (أقل من 21 سنة). بفضل هذا الانتصار، يرتفع رصيد سلوفينيا في صدارة المجموعة الثانية إلى 8 نقاط مقابل 5 نقاط للسويد في المرتبة الرابعة. وكان الفريقان قد تأهلا إلى الدور الرئيسي من المونديال، قبل الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات. مجلة المونديال ❊ أصبح حارس المنتخب الوطني خليفة غضبان مدلل قاعة حرشة حسان، بفضل الأداء البطولي الذي يقدمه خلال المباريات، ففي لقاء السبت الماضي بمناسبة مواجهة كرواتيا (24-24)، لم يتوقف الجمهور عن الهتاف بإسمه عقب كل تدخل موفق. ❊ اشتكى لاعبو المنتخب الايسلندي كثيرا من الحرارة ونسبة الرطوبة المرتفعة السائدة حاليا بالجزائر هذه الأيام، «الحرارة شديدة هنا بالعاصمة. نحاول قدر الإمكان البقاء في الأماكن التي بها أجهزة تكييف الهواء» يقول لاعب ايسلندي. للإشارة، درجة الحرارة بالعاصمة الايسلندية ريكيافيك لا تتجاوز ال13 درجة، بعيدا عن ال35 درجة بالجزائر التي ترافقها نسبة 75 بالمئة من الرطوبة. ❊ عرفت المباراة بين قطروفرنسا (18-35) يوم السبت الماضي بالقاعة البيضاوية لمركب محمد بوضياف، حضور جماهير غفيرة شجعت بقوة منتخب قطر الذي أقصي مبكرا من المنافسة العالمية، وذلك قبل إجراء الجولة الخامسة. ❊ بدا منتخب تونس وكأنه يلعب مبارياته على أرضه خلال مواجهة مقدونيا التي فاز عليها 32-27، واستفاد نسور قرطاج من دعم جمهور قاعة حرشة الذي شجع أشبال المدرب محمد علي صغير، هذا الأمر يذكر بما وقع في كأس إفريقيا للأمم 2014 أكابر، ما عدا في النهائي الذي فازت به الجزائر أمام تونس. ❊ يواصل المدرب الاسباني للمنتخب القطري فاليرو ريفيرا المحبط من الأداء والهزيمة أمام فرنسا، تجاهله الصحفيين بالمنطقة المختلطة،الشيء الغريب أن لدى الاسباني سجل حافل بالألقاب بحصوله على مجموع 50 لقبا منهم 12 كأسا أوروبية و 15 بطولة إسبانية مع نادي برشلونة.