أكد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، بقسنطينة، أن هدف وزارته هو النهوض بالجانب الرياضي بعاصمة الشرق من خلال المشاريع الضخمة التي استفادت منها الولاية والتي ستؤهلها لتكون قطبا رياضيا بامتياز. الهادي ولد علي، وعلى هامش زيارته التفقدية لمشاريع قطاعه أمس، أكد في حديث خاص ل»المساء» أن قسنطينة لن تكتف بتنظيم أو استضافة لقاءات المنتخب الوطني لكرة القدم فقط، بل أن الأمر سيتعدى ذلك إلى استضافة مختلف التظاهرات والدورات الرياضية القارية والإقليمية في مختلف الرياضات الأخرى الجماعية والفردية، نظرا للمرافق المتوفرة والإمكانيات الكبيرة التي تملكها عاصمة الشرق الجزائري. وأشار في هذا السياق أن مشروع إنجاز مركز تحضير الفرق الوطنية المحاذي لمعلب الشهيد حملاوي، والذي يضم العديد من التخصصات الرياضية سيكون بمثابة إنجاز ضخم يؤهل قسنطينة لتكون قرية أو مركز أولمي للرياضة بالجزائر، مؤكدا أنه سيتابع شخصيا المشروع لتسليمه في آجاله المحددة، وهو الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 80 بالمائة. من جهة أخرى أكد وزير الرياضة أن الولاية استفادت من 8 مشاريع لإنجاز مسابح اثنان منها وضعت حيز الخدمة مؤخرا، فيما لازلت 6 مسابح أخرى في طور الإنجاز لكنها تعرف تأخرا ملحوظا بسبب مشاكل تقنية، لكنه تعهد بأن مصالحه ستتخذ الإجراءات اللازمة لاستكمال هذه المشاريع وتسليمها في آجالها المحددة. وخلال زيارته دار الشباب الشهيد شرقي مختار بالمدينة الجديدة علي منجلي، أشرف وزير الشباب والرياضة على إبرام اتفاقية تعاون بين ديوان مؤسسات الشباب والحركة الجمعوية للولاية، قال إن الهدف منها إشراك الحركة الجمعوية في تنشيط مختلف هياكل الشباب التي تندرج في إطار برنامج الحكومة الرامي إلى أعطاء مردودية لهذه الهياكل، كما أثنى الوزير على مجهودات وزارة الداخلية والجماعات المحلية التي ساهمت حسبه هذه السنة في تنشيط فصل الاصطياف من خلال توفير عدة هياكل لفائدة الشباب على غرار المسابح المتنقلة وغيرها. للإشارة فقد عاين الوزير عدة مشاريع منها أشغال إنجاز ملعب بالعشب الاصطناعي بسعة 2000 متفرج ببلدية حامة بوزيان، وحوض السباحة 50 مترا بالمركب الرياضي الشهيد حملاوي، إضافة إلى زيارته نادي الفروسية «نجمة الشرق» ببلدية عين اعبيد.