صرح وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، بقسنطينة، بأن جعل قسنطينة قطبا رياضيا بامتياز يعتبر تحدّيا تسعى الدولة إلى رفعه. وأوضح الوزير خلال اليوم الثاني من زيارته إلى ولاية قسنطينة، بأن مشروع إنجاز مؤسسة للتربية البدنية ورياضية مخصصة لتحضير المنتخب الوطني يعكس إرادة الدولة جعل قسنطينة قطب رياضي. وستضم القرية الأولمبية الواقعة على قطعة أرضية بأزيد من 15 هكتارا بالقرب من ملعب الشهيد حملاوي مخيم للشباب ب200 سرير ومسبح نصف أولمبي وملعبين لكرة القدم وملعب لألعاب القوى وقاعة متعددة الرياضات حسب الشروح المقدمة بعين المكان. ويضم هذا المشروع أيضا ثانوية رياضية ب800 مقعد وحظيرة مائية وفضاءات للعب ومسارات للدراجات، فضلا عن فندق مزوّد بوحدة للياقة البدنية للرياضيين سيتم استلامها في غضون العام 2018، وفقا لالتزامات المسؤولين المحليين. وأشار الوزير إلى أن الدولة عن طريق وزارة الشباب والرياضة ومختلف هياكل الولاية المعنية ستضمن كل الدعم والمرافقة الضرورية للسماح باستلام هذه المنشأة في الآجال المحددة. وأكد ولد علي بأن المنشآت والتجهيزات الرياضة والاستقبال لقسنطينة توفر لهذه الولاية إمكانية احتضان مقابلات الفريق الوطني والدورات واللقاءات ذات الأبعاد القارية والعالمية في مختلف التخصصات الرياضية. ولدى تطرقه إلى مشاركة الجزائر في بطولة العام لألعاب القوى التي تحتضنها حاليا لندن أوضح الوزير بأنه ليس هناك نتيجة متوقعة، مشيرا إلى أن دائرته الوزارية هي حاليا في مرحلة إعداد تقييم هذه المشاركة من أجل معرفة ما حدث من أخطاء، لا سيما كما أضاف وأن كل الوسائل الضرورية تم تسخيرها. وبعدما شدد على الحاجة الملحة للتركيز على الخلف ضرب ولد علي مثال بفريق كرة اليد الجزائري أقل من 21 سنة الذي أدى عملا جيدا في بطولة العالم لكرة اليد، مشيرا إلى أن هذا الفريق الشاب يستحق كل الدعم والتشجيع من أجل أن يصبح نموذجا للنجاح في هذا التخصص ويسجل عودة الجزائر في الساحة الدولية في هذا النوع من الرياضة. وكان وزير الشباب والرياضة خلال زيارته إلى قسنطينة عاين واطلع على عديد الهياكل والمنشآت التابعة لقطاعه منها ملعب الشهيد حملاوي وورشة إنجاز ملعب ب2000 مقعد ببلدية حامة بوزيان ومسبح ب50 متر بعاصمة الولاية.