يوفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية الوادي 7.345 منصبا تكوينيا جديدا برسم الدخول التكويني الجديد (سبتمبر 2017)، بزيادة تقدر بأكثر من 21 بالمائة مقارنة بالدخول التكويني المنقضي (6.060 منصبا)، كما أوضح مدير القطاع بلقاسم غسكيلي. وتم إدراج العروض التكوينية بما يستجيب لانشغالات شباب المنطقة لاسيما ما يتصل باحتياجات سوق الشغل المحلية. وتتوزع المناصب التكوينية على مستويين من التكوين، ويتعلق الأمر بالمستوى الأول المتوّج بشهادة دولة في أنماط التكوين الإقامي الأولي (2.900 منصب)، والتمهين (2.515)، والتكوين بالوسط الريفي (375)، والتكوين عن طريق المعابر 100، والدروس المسائية 100. ويضم المستوى الثاني من التكوين المتوَّج بشهادة تأهيل، نمط تكوين تأهيلي أولي، 130 منصبا، والمرأة الماكثة في البيت 965، وتكوين الفئات الخاصة 20، والمدارس المعتمدة 20، والتكوين في الوسط الريفي 75، والدروس المسائية 145 منصبا، كما أشار ذات المسؤول. عمل قطاع التكوين والتعليم المهنيين تحسبا للدخول التكويني القادم، على ترقية الاختصاصات التكوينية الموجهة للمرأة الماكثة بالبيت والوسط الريفي؛ بغرض تحسين أداء الفئات الاجتماعية الهشة والمحرومة، حرصا منه على تحقيق رغبات وتطلعات الفئات التي تقطن بالقرى النائية والمناطق المعزولة، ويتعلق الأمر بإدراج 37 تخصصا في مختلف مؤسسات قطاع التكوين المهني، لتقريب فرص التكوين من المواطن. تجدر الإشارة إلى أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية الوادي، يتوفر على ثلاثة معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني، و17 مركزا للتكوين المهني والتمهين، وست ملحقات للتكوين المهني ومدرستين معتمدتين.