أصبحت تغطية مقابلات شباب قسنطينة بملعب الشهيد حملاوي كابوسا حقيقيا يتكرر كل مرة، حيث يواجه المراسلون الصحفيون متاعب بالجملة بدءا من أول منفد يلجون عبره إلى الملعب إذ يصطدمون أول ما يصلون إلى بوابة الملعب بأعوان الحراسة، الذين تم اختيارهم من الصم البكم؟ لا تفهمه وان أردت إفهامه ولا يفهمك، مع كل احترامنا لإخواننا الصم البكم. القائمون على التنظيم وفي ظل قمة اللامبالاة، لا يجدون أمامهم إلا الصحفيين لعرض عضلاتهم وهو الأمر الذي وقفنا عليه مجددا خلال لقاء شباب قسنطينة بضيفه ترجي مستغانم، حيث وبعدما تم انتهاج سياسة المحاباة في دخول المنصة الشرفية، غطى جل الزملاء من الصحافة المكتوبة هذه المقابلة في غياب مكان خاص بالصحفيين وفي ظروف أقل ما يقال عنها أنها مهينة ولا تخدم العمل الصحفي، فكيف لصحفي يبقى واقفا طيلة 90 دقيقة بين المناصرين أن يؤدي واجبه على أحسن وجه. هذه الصورة المخزية التي لا تشرف ولاية قسنطينة تعتبر نفسها عاصمة للشرق الجزائري، تعبر وبكل بساطة عن مدى جهل من يدعون التنظيم لأبسط قواعد التنظيم ولا تعكس المجهودات الجبارة التي بدلتها الدولة لإعادة الحياة لهذه المنشأة الرياضية من خلال صرف أكثر من 30 مليار سنتيم.