مهزلة أخرى تعرض لها الصحافيون بملعب الشهيد حملاوي خلال لقاء شباب قسنطينة ومولودية وهران أمسية الخميس الفارط.الصحفيون والمراسلون الصحفيون الذين تنقلوا إلى الملعب لتغطية المقابلة الرياضية لم يجدوا ضالتهم ولا مكان يسعهم لأداء مهمتهم على أحسن وجه رغم التطمينات التي قدمها رئيس شباب قسنطينة والوعود التي قدمها بتحسين استقبال الصحفيين. الصحفيون وجدوا أنفسهم كالكرة يتقاذفها المنظمون، حيث وبعد منعهم من دخول المنصة الشرفية التي تعودوا العمل بها، بداعي التعليمات الفوقية، لم يتحرك المكلف بالإعلام على مستوى فريق شباب قسنطينة ولم يبادر بأي عمل يمكن الصحفيين من أخذ أماكنهم المعتادة رغم اخطاره بالأمر. الصحفيون وضعو وبتسهيلات من رجال الأمن بين المناصرين فكان العمل جد شاق خاصة مع صعوبة الرؤية وحركة الذهاب والإياب من طرف بعض المراهقين الشباب الذين يصعب حتى الحديث معهم. علامة الاستفهام تبقى مطروحة فالكل يتنصل من المسؤولية، ولا أحد يدري من أصدر التعليمة بمنع الصحفيين من دخول المنصة الشرفية رغم أن والي الولاية قرر في وقت سابق وخلال زيارة وزير الشباب والرياضة لمعاينة ملعب الشهيد حملاوي، أن يكون مكان عمل الصحافة المكتوبة داخل المنصة الشرفية.