أكد المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية للسباحة رضا بلكحل، أول أمس، أنه سيتم إيجاد حل للقرار الذي اتخذته إدارة المركب الأولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة، القاضي بزيادة وقت الحصص التدريبية للمنخرطين على مستوى مسبح 5 جويلية، على حساب الحجم الساعي لتدريبات سباحي الفرق والمنتخب الوطني، خلال اجتماع العمل المبرمج يوم غد الأحد بين الطرفين. وقد اتخذت إدارة وحدة مسبح 5 جويلية خلال هذا الأسبوع، قرارا يقضي بتخصيص الحصص التدريبية للمنخرطين من الساعة السادسة صباحا إلى غاية السادسة مساء، وهو ما سيقلص من الحجم الساعي للتدريبات اليومية لسباحي الفرق المعتادة على التدرب هناك، على غرار نادي دالي ابراهيم، اتحاد العاصمة والمجمع البترولي. صرح بلكحل في هذا الصدد لوكالة الأنباء الجزائرية قائلا: «بالنسبة لي، هذا القرار ليس مشكلا وسيتم التوصل إلى حل يوم الأحد، خلال جلسة العمل المقرر عقدها بين ممثلي الاتحادية الجزائرية للسباحة (رئيس الاتحادية، المدير الفني الوطني ورئيس رابطة الجزائر) والمدير العام للمركب الأولمبي ورئيس وحدة المسبح، حيث سيتم تسطير برنامج نهائي يساعد جميع الأطراف». وأضاف المدير الفني الوطني للسباحة قائلا: «صحيح أنه لم تتم مشاورة الاتحادية فيما يخص هذا القرار الذي اتخذه المسؤول الجديد على وحدة مسبح 5 جويلية، دون إعطاء الأولوية لرياضي الأندية والمنتخب الوطني، لكن المدير العام للمركب نذير بلعياط، أكد لي وعيه بتضرر السباحين وتفهمه لهذه الوضعية». وقد احتج مدربو الفرق الرياضية المعتادة على التدرب في مسبح 5 جويلية، على قرار تغيير برنامج الحصص التدريبية مقارنة بالموسم الرياضي الماضي، حيث كانت الحصص الصباحية للرياضيين بين الساعة الخامسة إلى غاية السابعة صباحا، والفترة المسائية بين الخامسة والثامنة مساء، بينما الوقت المتبقي فهو مخصص للمنخرطين من هواة السباحة. أما برنامج هذا الموسم الذي انطلقت التسجيلات به يوم الثلاثاء الفارط، فتم تخصيص حصص المنخرطين من السادسة صباحا إلى غاية السادسة مساء على حساب وقت الرياضيين، لتحصيل المزيد من المداخيل باعتبار المسبح مؤسسة عمومية ذات طابع تجاري. صرح المدرب الرئيسي لنادي دالي ابراهيم علي معنصري، الذي يضم عدة سباحين دوليين قائلا: «القرار الذي اتخذه المسؤولون على تسيير مسبح 5 جويلية مجحف في حق الرياضيين، لاسيما أن أغلب السباحين من المتمدرسين يأتون مباشرة إلى التدريبات بعد الانتهاء من الدراسة، مما يعني أن تأخير موعد الحصص التدريبية سيؤثر سلبا على سباحينا الذين تنتظرهم منافسات هامة في المستقبل، وهم بحاجة إلى حجم ساعي أكبر من أجل التحضير».