يشارك المنتخب الوطني في الطبعة الثانية عشرة من البطولة الإفريقية للسباحة (رجال وسيدات) المقررة من 16 إلى 21 أكتوبر بمدينة بلومفونتان بجنوب إفريقيا، بتعداد قوامه سبعة رياضيين منهم أربع فتيات وبمهمة العودة بتتويجات في بعض الاختصاصات وتمثيل الجزائر على أحسن وجه، حسبما صرح به مدير الفرق الوطنية، عبد القادر كاوة. وقال المسؤول التقني للاتحادية الجزائرية للسباحة: سنتنقل إلى جنوب إفريقيا ليس للمشاركة فقط، بل لمنافسة الدول الاخرى والعودة بميداليات مهما كان لونها. الاكيد أن السباحين المختارين سيقدمون أفضل ما عندهم والفوز بعدد من التشريفات ، مؤكدا أن الرياضيين السبعة المختارين هم الاحسن حاليا وتم انتقاؤهم وفق شروط تم توضيحها ووضعها مسبقا من قبل مديرية الفرق الوطنية. وقد وضعت مديرية الفرق الوطنية شرطين من أجل تأهيل المشاركين للبطولة القارية. ويتمثل الاول في أن يكون السباحون أو السباحات المختارين قد نالوا الذهب في البطولة العربية الاخيرة بدبي الإماراتية أو ضرورة تحقيق الاحد الادنى للمشاركة في البطولة الإفريقية الذي حددته المديرية لكل إختصاص. واعتبر كاوة أن الشرطين كانا محددين لانتقاء الرياضيين وسمحا للمديرية من تشكيل فريق وطني سيكون تنافسيا في موعد جنوب إفريقيا الذي قد يسمح للسباحة الجزائرية البروز مجددا والظفر ببعض الميداليات أو، على الاقل، سيمكّن السباحين من تحسين أرقامهم الشخصية. النخبة الوطنية التي يقودها السباح أوسامة سحنون الذي شارك مؤخرا في الالعاب الاولمبية بريو دي دانيرو بالبرازيل تتشكل أيضا من عناصر شابة هي: رمزي شوشار ولونيس خندريش وعند الفتيات من رانية نفسي وسعاد شرواطي وحاج صارة عبد الرحمان وآمال مليح. وعن التشكيلة الوطنية، أوضح مدير الفرق الوطنية قائلا: لدى الفتيات أظن أننا نملك فريقا تنافسيا يتشكل من سباحات هن في تحسن مستمر من حيث المستوى والارقام الشخصية. أما الذكور، فسيقود المجموعة المخضرم أوسامة سحنون الذي سيساعد بخبرته الدولية بالخصوص مواطنيه الشباب شوشار وخندريش رغم صعوبة مهمة الجميع في البطولة التي ستعرف حضور أحسن سباحي وسباحات القارة السمراء منهم سباحي جنون إفريقيا ومصر وتونس بالخصوص . وتحسبا للموعد الافريقي، إستفادت العناصر الوطنية من تحضير متواصل منذ النصف الاول من شهر سبتمبر المنصرم وإلى غاية الساعات الأولى من أول أمس، موعد تنقل الوفد إلى جنوب إفريقيا. وقد خضع الرياضيون إلى معدل حصتين تدريبيتين في اليوم الواحد من أجل تحسين الارقام والحفاظ على المستوى الذي قد يسمح لهم منافسة نظرائهم الافارقة والعودة بنتائج مشجعة. وأوضح عبد القادر كاوة قائلا: الرياضيون المختارون باشروا معسكرا تدريبيا في النصف الاول من سبتمبر المنصرم بسلوفاكيا. وكان من المفروض أن يكون التربص مطولا غير أنه، وبعد خمسة أيام من انطلاقته، ظهرت العديد من المشاكل والعراقيل حالت دون قدرتنا على ترك رياضيينا في عين المكان. فاضطررنا لإعادتهم إلى أرض الوطن ومواصلة التحضير بمسبح (5 جويلية) الاولمبي . وبالإضافة إلى الجزائر، فإن الطبعة ال12 للبطولة الإفريقية للسباحة المفتوحة ستعرف حضور أكثر من 22 دولة. وفيما يلي الاختصاصات التي سيشارك فيها ممثلو الجزائر: آمال مليح: 50م على الظهر و50م سباحة حرة سعاد شرواطي: 400م و800م و 1500م سباحة حرة و400م أربع سباحات حاج عبدالرحمان: 50م و100م و200م فراشة رانية نفسي: سباحة على الصدر و400م و800م و 1500م سباحة حرة و400م أربع سباحات أوسامة سحنون: 50م و100م سباحة حرة رمزي شوشار: 400م و800ك و1500م سباحة حرة لونيس خندريش: 400م و800م و1500م و400م أربع سباحات