استقبل الوزير الأول، أحمد أويحيى أمس، كاتب الدولة الإسباني للشؤون الخارجية الدفونسو كاسترو لوبز الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر في إطار المشاورات السياسية الجزائرية - الإسبانية المنتظمة، حسب بيان صحفي لمصالح الوزارة الأولى. خلال هذا اللقاء، سلم المسؤول الإسباني للسيد أويحيى رسالة من رئيس الحكومة الإسبانية إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. وجرى اللقاء بحضور الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية نور الدين عيادي. وكان كاسترو لوبز قد وصف الجزائر بالشريك الاستراتيجي لبلاده في تصريح للصحافة عقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، مضيفا أن «الجزائر التي تعتبر بلد جار وصديق تحتل مكانة هامة في الفضاء المتوسطي وفي المغرب العربي ومنطقة الساحل». وأوضح أن زيارته للجزائر تأتي تحسبا لانعقاد الاجتماع الجزائري -الإسباني السابع رفيع المستوى المقرر خلال الثلاثي الأول من سنة 2018 بالجزائر العاصمة. وبهذه المناسبة، أعرب السيد كاسترو لوبيز عن إرادة بلده في «تكريس تبادل الزيارات رفيعة المستوى من الطرفين، فهي كفيلة بتعزيز التعاون الثنائي، في مختلف المجالات لا سيما السياسي والاقتصادي»، معربا أيضا عن تفاؤله بمستقبل واعد للعلاقات الجزائرية - الإسبانية. واجتمع المسؤول الإسباني بعدها مع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية نور الدين عيادي في إطار المشاورات السياسية الدورية بين الجزائر وإسبانيا. ومن بين المواضيع التي تطرق إليها السيدان عيادي وكاسترو لوبيز، تعميق الحوار السياسي والتعاون بين البلدين تطبيقا لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمت بين البلدين في أكتوبر 2002، حسبما أكده بيان لوزارة الشؤون الخارجية.